والطَّليقُ : الأسير يُطْلَقُ عنه إسارُه .
وإذا خَلَّى الظَّبيُ عن قوائِمِه فَمَضَى لا يَلوي على شيءٍ قيل : تَطَلَّقَ قال : .
( تَمُرُّ كمَرِّ الشادِنِ المُتَطَلِّقِ ... ) .
وإذا خَلَّى الرجلُ عن النّاقةِ على ما وَصَفْتُ لكَ قيل : طَلَّقَها وكذلك العَيْرُ إذا حاز عانَتَه وعَنَفَ عليها ثم خَلّى عنها قيلَ : طَلَّقَها وإذا استَعْصَتْ عليه ثم انقادَتْ قيل : طَلَّقَتْه وإذا أَبَتْ أن تقْرَبَ الماءَ قَرَباً ثم مَضَت للقَّرَب قيل : طَلَّقَتْ .
والانطِلاقُ : سُرْعةُ الذَّهابِ في المِحْنة .
وفلانٌ طَلْقُ الوَجْةِ وطَليقُه وقد طَلُقَ طَلاقةً ويومٌ طَلْقٌ وليلةٌ طَلْقةٌ : نقيضُ النَّحْسِ والنَّحْسَةِ قال رؤبة : .
( أيومُ نَحْسٍ أو يكونُ طَلْقا ... ) .
واستَطْلَقَ البَطْنُ وأطلَقَه الدَّواءُ فأسْهَلَ .
ورجُلٌ طَليقُ اللِّسانِ وطَلْقُ اللِّسانِ : ذو طَلاقةٍ وذَلاقةٍ ولسانُه طَلْقٌ ذَلْقٌ أي مُسْتَمِرٌّ .
ورجلٌ طَلْقُ اليَدَيْنِ : سَمْحٌ بالعَطاءِ قال حسّان في ربيعة بن مُكَدَّم : .
( نَفَرتْ قَلوصي من حِجارةِ حَرَّةٍ ... بُنِيَتْ على طَلْقِ اليَدَيْنِ وَهُوبِ ) .
وما تَطَّلِقُ نَفْسي لهذا الشيءِ أي ما تنشَرِح ولا تَسْتَمِرُّ .
والطَّلَقُ : الشَّوْطُ في جَرْي الخيل ويستَعمَل في أشياء