ولكل طائٍر من الجوارح مِخْلَبٌ ولكل سبعٍ مِخْلَبٌ وهو أظافيره .
والمِخْلَبُ : الِمنجل ويقال هو المِنْجَل الذي لا أسنان له لقطع سعفِ النخل وشبهه قال النابغة الجعدي : .
( قد أفناهُمُ القتلُ بعد الوفاةِ ... كهذ الإشاءةِ بالمِخْلَبِ ) والخُلْبُ ورق الكرم والعرمضِ ونحوه .
والخُلُب : حبلٌ دقيق صُلْبُ الفتل من ليف أو قنب أو شيءٍ صُلب قال : .
( كالمَسَدِ اللدنِ أُمر خُلُبه ... ) .
والخُلْبُ : الطينُ والحمأةُ ويقال : الطيِّن الصُلْب نحو : طينٌ لازبٌ خُلْبٌ .
وفي بعض الشعر ( ( في ماء مُخلِب ) ) أي صار طينه خُلْباً قال تُبعٌ يصف ذا القرنين : .
( فرأى مَغَيب الشمس عند مآبها ... في عين ذي خُلُبٍ وثأطٍ حَرمَدِ ) والثأط : الطين الرخو .
والخِلابَةُ : المخادعة وفي الحديث : ( ( إذا تبايعتم فقولوا : لا خِلابَةَ .
والِخلابَةُ : أن تَخْلُبَ المرأة قلب الرجل بألطف القول وأخْلَبِهِ .
وامرأةٌ خَلاّبةٌ أي : مُذهِبةٌ للفُؤاد وكذلك خَلُوبٌ .
ورجلٌ خَلَبوتٌ أي ذو خَديعةٍ واختلابٍ للشيء قال :