في عُنُقِ الدّابَّة .
والعَليق : الشَّرابُ قَالَ لبيد : .
( اسقِ هذا وذا وذاك وعَلِّقْ ... لا تُسَمِّ الشَّرابَ إلاّ عَليقا ) .
وكل شَيءٍ يُتَبَلَّغ به فهو عُلقةٌ .
وفي الحديث : ( وتَجْتَزِئ بالعُلْقةِ ) أي تَكتَفي بالبُلْغة من الطعَّام .
وفي حديث الإفْك : ( وإنمّا يأكُلْنَ العُلْقةَ من الطعام ) .
وقَولهُم : أرضَ من الرَّكْبِ بالتَعليق يُضرَبُ مَثَلاً للرجُلِ يُؤْمَرُ بأنْ يَقنَعَ ببعضِ حاجِتِهِ دونَ إتمامِها كالراكب عَليقهً من الإِبلِ ساعةً بعد ساعة ) .
ويُقَالُ : العَليقُ ضَرْبٌ من النَّبيذ يُتَّخذ من التَّمرْ .
ومعاليقُ العِقْد : الشُّنُوفُ يُجْعَل فيها من كلِّ ما يحسُنُ فيه .
والعَلاقُ : ما تتعَلَّق به الإبل فتجتزئُ به وتَتَبَلَّغ قَالَ الأعشي : .
( وفلاةٍ كأنَّها ظَهُر تُرسٍ ... ليسَ إلا الرجيعَ فيها عَلاقُ ) .
( والعُلَّيْقُ : نبات أخضَرُ يَتَعلَّق بالشَّجَر ويَلْتَوي عليه فَيثْنيهِ ) .
والعَلوقُ : التي قد عَلِقَت لَقاحاً .
والعَلوقُ أيضاً : ما تَعْلُقُه الإبل أي ترعاه وقيلَ : نَبْتٌ قَالَ الأعشى : .
( هو الواهِبُ المائِةِ المُصْطَفاةِ ... لاقَ العَلوقُ بِهِنَّ احمِرارا ) .
( أي حَسَّنَ النبتُ ألوانها .
وقيلَ : إنَّه يقولُ : رَعَيْنَ العَلُوقَ حين لاطَ بهِنَّ الاحمِرار من السِّمَنِ والخِصْب .
ويُقَالُ : أراد بالعَلوقِ الوَلَدَ في بَطنها وأرادَ بالاحمرارِ حُسنَ لَوْنها عند اللَّقْح ) .
وَالعُلوقُ : النّاقةُ السِّيئة الخُلُق القليلةُ الحلْبِ لا تَرْأَمُ البَوَّ ويَعْلُقُ