عَلِقَتْ بقَلبي عَلاقةَ جِنِّيٍّ قَالَ جَرير : .
( أو لَيْتَنْي لم تُعَلِّقْني عَلائقُها ... ولم يكُنْ داخَلَ الحُبُّ الذي كانا ) .
وقال جميل : .
( ألا أيُّها الحُبُّ المُبَرِّحُ هل تَرَى ... أخَا عَلَقٍ يَفْري بحُبٍّ كما أَفْري ) .
والمِعْلاق : ما عَلَق من العِنَبِ ونحوه .
وأهلُ اليَمَن يقولُون : مُعْلُوق أدْخَلُوا الضمَّة والمَدَّةَ كأنَّهم أرادوا حَذْو بناء المُدْهُن والمُنْخُل ثُمَّ مدّوا .
وتَمامُه أن يكون مَمدُوداً لأنَّه على حَذْوِ المِنّطِيقِ والمِحْضيرِ .
وكُلَّ شَيْءٍ عُلِّقَ عليه فهو مِعْلاقُهُ .
ومِعلاقَ الباب : مِزْلاجُه يُفْتَحُ بغَير المِفتاحِ .
والمِغْلاق يُفْتَحُ بالمِفتاح .
يُقَالُ : عَلِّقِ البابَ وأزْلِجْه وتَعليقُ البابِ : نَصْبُه وتَركيبُه .
وعِلاقة السَّوط : سَيْرٌ في مَقْبَضه .
والعُلْقَةُ : شَجَرةٌ تَبقَى في الشتاء .
وكلّ شَيءٍ كانت عُلقِةً فهو بُلْغَةٌ والإِبلُ تَعْلُقُ منه فتَسْتَغْني به حتى تُدرِكَ الرَّبيعَ وقد عَلَقَتْ به تَعْلُق عَلْقا إذا أَكَلَتْ منه فَتَبلَّغت به .
والعُلَّيْقَي : شَجَرٌ معروف .
والعُلْقةُ من النَّبات لا تَلْبثُ أن تَذْهبَ .
والعَلْقَى : شَجَرٌ واحدتُه عَلْقاةٌ قَالَ العَجَاج : .
( فكَرَّ في عَلْقَى وفي مُكُورِ ... بَيْنَ ثَواري الشَّمسِ والذُّرُورِ ) .
والعَوْلَقُ : الغُولُ والكَلْبةُ الحريصةُ على الكلاب قَالَ الطِرِمّاح : .
( عَوْلَقُ الحِرصِ إذا أمْشَرَتُ ... سادَرَت فيه سُؤُور المُسامي ) .
يَعني أنَّهم يودِّعونَ رِكابَهم ويَركبونَها ويزيدون في حملها .
والعُليقُ : القضيم إذا عُلِّقَ