( ما إنْ يَزالُ لها شَأْؤ يُقَوِّمُها ... مُجَرَّبٌ مِثْلُ طُوطِ العِرقِ مَجْدولُ ) .
وقالَ يصفُ الغَرْبَ : .
( رَحْبُ الفُرُوعِ مُكرَبُ العَراقي ... ) .
والعُراقُ : العَظْمُ الذي قد أُخِذَ عنه اللَّحْمُ قَالَ : .
( فأَلْقِ لَكلْبَكَ منها عُراقاً ... ) .
وتقول : عَرَقْتُ العَظْمَ أَعْرُقُه عَرْقاً واتَعَرَّقُه إذا أَكَلْتُ لَحْمَه فإذا كانَ العَظْمُ بلَحْمِهِ فهو عَرْق .
ورجُلٌ مَعْرُوقٌ ومُعتَرِق : إذا لم يكنْ على قَصَبهِ لحْمٌ وكذلك المَهْزُول قَالَ رؤبة يَصِف صَيَّاداً وامرأتَه : .
( غُولٌ تَصَدَّى لِسَبَنْتَى مُعْتَرِق ... كلِحيَةِ الأصْيَد من طُولِ الأرَقْ ) .
وفَرَسٌ مُعْتَرِقٌ : مَعْرُوق أي مَهْزُولُ قليلُ اللَّحْم .
قَالَ امرؤ القيس : .
( قد أشْهَدُ الغارَة الشَّعْواء تَحْمِلُني ... جَرْداءُ مَعْرُوقَةُ اللَّحْيْنُ سُرْحُوبُ ) .
( ويُرْوَى : مَعْروفة الجَنَبْينِ واذا عَرِيَ لَحْياها من اللَّحْمِ فهو من عَلاماتِ عِتْقِها ) .
( يصفُه بِقلَّة لَحْم وَجْهها وذلك أكْرَمُ لها . ) .
والعَرَق والعَرَقات : كلُّ شَيْءٍ مُصْطَفٍّ أو مَضْفُور .
والعَرَقُ : الطَّيْرُ المُصْطَفَّةُ في السَّماء الواحدة عَرَقة .
والعَرَقَةُ : السَّفيفةُ المَنْسُوجة من الخُوصِ قبل أنْ يُجْعَلَ زَبيلاً ويُسَمَّى الزَّبيل عَرَقاً وعَرَقةً واشتِقاقُه منه قال أبو كبير :