توصَفُ بالخلاف والشُّؤم .
ويُقَالُ : عَقَرَها الله : أي عَقَرَ جَسَدهَا وأصابها بوَجَع في حَلْقِها واشتقاقه من أنَّها تحلِق قَوْمَها وتَعْقِرُهُم : أي تَسْتَأصِلُهُم من شُؤْمِها عليهم .
ويُقَالُ في الشَّتِيمَةِ : عَقْراً له وجَدْعاً .
عرق : .
العَرَقُ : ماء الجسد يَجري من أُصُول الشَّعر وإِنْ جُمِع فقياسه أعراق مِثْل حَدَثَ وأحداث وسَبَبَ وأسباب .
وقد عَرِق يَعْرَقُ عَرَقاً .
واللَّبَنُ عَرَقٌ يَتَحَلِّبُ في العُرُوقِ ثمًّ يَنْتَهِي إلى الضُّروعِ قَالَ الشَّمَّاخ : .
( تُمْسِي وقَدْ ضَمِنَتْ ضَرَّاتُها عَرَقاً ... من طَيِّبِ الطَّعْم صافٍ غَيرِ مَجْهُودِ ) .
ولَبَنٌ عَرِقٌ : فَاسِدُ الطَّعْمِ وهو الذي يُجْعَلُ في سِقَاءٍ ثُمَّ يُشَدُّ على بَعيرٍ ليس بينَه وبَيْنَ جَنْبِه شَيْءٌ فإذا أصابه العَرَق فَسَدَ طَعْمُه وتَغَيَّر لَونُهُ .
وعَرَّقْتُ الفَرَسَ تَعْريقاً : أي أجْرَيْتُه حَتَّى عَرَق قَالَ الأعشَي : .
( يُعَالَى عَليهِ الجُلُّ كُلَّ عَشِيَّةٍ ... ويُرْفَعُ نُقْلاً بالضُّحى ويُعَرَّقُ ) .
وعِرْق الشَجَرة وعُرُوق كُلِّ شَيْء أَطْنابُه تَنْبُتُ من أصُولِه ويُقَالُ : استأْصَلَ اللهُ عَرَقاتَهَم بَنْصبِ التَّاء أي شَأْفَتَهُم لا يَجْعَلونَه كالتَّاءِ الزائدة في التأنيث .
وقال بعضهُم : العِرْقاة إنَّما هي أُرُومَة الأَصْل الَّتي تَتَشَعَّبُ منها العُرُوق على تَقْدير سِعْلاة وهي عِرْق يذهَبُ في الأرض سُفلاً .
ويُقَالُ : العَرَقات جمعُ العَرَق الواحدةُ عَرَقة وهي الأُرُومة التي تذهَبُ سُفْلاً في الأرض من عُروق الشَجَر في الوَسَط وتأؤه كتاء جمع التأنيث ولكنَّهم ينصِبُونه كقولهم :