الأشَجّ العَبْديّ ولا تَثْجُروا أي لا تَخلِطوا ثُفْل البُسْر بالتمر فتَنْبِذوا .
الثاء مع الخاء .
ثخن .
أثخَتْه الجِراحاتُ أوهنتْه وضعّفته ومنه رمى الصيدَ فأثخَنه وفي التنزيل ( حتى يُثْخِن في الأرض ) أي يُكْثِر القتلَ فيها .
الثاء مع الدال .
ثدي .
في الأمثال تجوع الحُرة ولا تأكل ثَدْيَيْها . أي أُجرةَ ثدييها على حذف المضاف ويُروى بثدييها وهو ظاهر يُضرب في صيانة الرجل نفسَه عن خسيس مَكاسب الأموال .
والثَدْيُ مذكرّ وأما قولهم في لقب عَلم الخَوارج ذو الثُدَيّة فإنما جيءَ بالهاء في تصغيره على تأويل البَضْعَة وأما ما رويَ عن عليّ أنه قال يوم قَتَلهم انظُر فإن فيهم رجلا إحدى ثدييه مثلُ ثدي المرأة فالصواب إحدى يديه وذلك أنه كانت مكان يده لَحْمةٌ مجتمِعةٌ على مَنكِبه فإذا مُدّتْ امتدّتْ حتى تُوازي طُولَ يده الأخرى ثم تُتْرَك فَتعود ومن قال هو تصغير الثُنْدُؤَة ففيه نظر