في الحديث " أن رجلاً قال : يا رسول الله إنّا نُصيب ( هَوامِيَ الإبل ) فقال ضالَّةُ المؤمن حَرَقُ النارِ " : هي المُهمَلة التي لا راعيَ لها ولا حافِظ من ( هَمَى ) على وجهه ( يَهْمي هَمْياً ) إذا هام . والحَرَق : اللهب . والمعنى : أنه أذا أخذها ليتملَّكها أدَّته إلى النار .
[ الهاء مع النون ] .
( هنأ ) : .
( هَنَأه ) : أعطاهِ ( هَنْئاً ) من باب ضرَب وباسم الفاعل منه ( 296 / أ ) كنيت فاختِةُ بنت أبي طالب ِ ومن حديثها : " أجرْتُ حَمويْن " . وابنُها جَعْدَةُ بن هُبيرة وما وقع في معرفة الصحابة لأبي نُعيم وابن مَنْدَة : أنه ابن بنت أم هانىءِ سهْو . وأما أم هانىء الأنصاريّة التي سألت النبي عليه السلام عن تزاوُر الموتىِ فتلك امرأةٌ أخرى .
( هنم ) : .
( الهَيْنَمة ) : الصوت الخفيِّ وقيل : كلام لا يُفهم و ( هَنَّامٌ ) : فعّال منها وهو اسم رجل جَمع بين أُختين في الجاهلية .
( هنو ) : .
( الهَنُ ) : كنايةٌ عن كلّ اسم جنس . وللمؤنث : ( هَنَةٌ ) . ولامُه ذاتُ وجهين : فمن قال : " واوٌ " قال في الجمع ( هَنَوات ) وفي التصغير ( هُنَيَّة ) ومن قال : " هاءٌ " قال ( هُنَيهةٌ ) ومنها قوله : " مكث هُنَيهةً " أي ساعةً يسيرة .
( هني ) : .
ابن مسعود : " أتى علينا حينٌ لَسْنا نُسأل