( همس ) ( 295 / ب ) : ( هَمِيسٌ هَميسا ) : في ( رف ) . [ رفث ] .
( همل ) : .
( همَل ) الماءُ ( هَمَلاناً ) : قاضَ وانصبَّ ِ من باب طلَب . و ( انهَمَل ) مثلُه ( انهمالاً ) .
( همم ) : .
( هَمَّ ) الشحمَ ( فانهمَّ ) أي أذابه فذابَ . وقوله في الطلاق : " كلُّ مَن همَّه امرٌ استوى جالساً واستوْفَز " الصواب ( أهمَّه ) يقال : أهمَّه الأمرُ إذا اقلقه وأحزنه . ومنه قولهم : " همَّك ما أهمَّك " أي أذابك ما أحزَنك . ومنه قيل للمحزون المغموم : ( مهموم ) . و ( الهِمُّ ) : الشيخ الفانيِ من ( الهَمّ ) : الإذابةِ أو من ( الهَميم ) : الدبيب .
و ( هَمَّ بالأمر ) : قصَده . و ( الهَمُّ ) واحد ( الهُموم ) وهو ما يَشغل القلبَ من أمرٍ يَهُمُّ به . ومنه : " اتَّقوا الدَّيْن فإنّ أوّله همٌّ وآخرَه حَرَبٌ " : هكذا حكاه الأزهريّ عن ابن شُميْل . والحَرَب بفتحتين : أن يُؤخذ مالُه كله . ورُوي : " حُزنٌ " وهو غَمٌّ يصيب الانسان بعد فوات المحبوب .
و ( الهَميم ) : الدبيب . ومنه ( الهامَّة ) من الدوابّ : ما يقتُل من ذوات السُّموم كالعقارب والحيّات . ومنه حديث عمر Bه : " وأخيفوا الهوامَّ قبل ان تُخيفكم " أي اقتُلوها قبل أن تقتلكم . ومثله حديثه عليه السلام : " لعل بعض الهوامّ أعانك عليه " . وأما حديث ابن عُجْرةَ : " أيؤذيك هَوامُّ رأسك " فالمراد بها القْملُ على الاستعارة