" مثْل الفِراخ نُتِفتْ حواصلُه " .
وعن الفرّاء : " أنه إنما ذُكْر على معنى النَّعَم " وهو يُذكَّر ويؤنَّث . وأنشد أبو عُبيدٍ في تذكيره .
( أكلَّ عامٍ نَعَمٌ تَحْوُونَه ... يُلقِحه قومٌ وتَنْتِجونهُ ) .
قالوا : والعرب إذا أفردت النَّعم لم يريدوا به إلا الإبل . وأما قوله Dَّ : " فجزاءُ مثلُ ما قَتل من النَّعم " : فالمفسّرون على أن المراد به الأنعامُ . وبتصغيره سُمّي نُعَيْم بن مسعود مصنِّف كتاب الحِيَل .
و ( نِعْم ) : .
أخو بئس في أن هذا للمبالغة في المدحِ وذلك للمبالغة في الذمّ وكلٌّ منهما يقتضي فاعلاً ومَخْصوصاً بمعنى احدهما . قولهم : " فبها ونِعمتْ " : المقتضَيان فيه متروكان والمعنى : فعليك بها او فبالسُّنَّة اخذتَِ ونعمتِ الخَصلةُ السُنَّةُِوتاؤُه ممطوطة والمُدوَّرةُ خطأ وكذا المدُّ مع الفتح في " بِها " .
( نعي ) : .
( نَعى ) الناعي الميتَ ( نَعيّاً ) : أخبر بموتهِ وهو ( مَنْعيّ ) . ومنه الحديث : " إذا لبستْ أمتي السوادَ فانْعوا الإسلامِ ( 268 / ب ) . وإنما قال ذلك تعريضاً بمُلْك بني العبَّاس لأنه من أشراط الساعة . وفي تصحيفه إلى " فابغوا " حكاية مستطرَفة تركتُها لشهرتها