ورجل ( مَمْسُوسٌ ) : مجنون . وبه ( مَسٌّ ) وهو من زَعَمات العرب : تزعُم أن الشيطان يَمسُّه فيختلط عقلُه .
( مستق ) : .
( المُسْتُقة ) بضم التاء وفتحها : فروٌ طويلُ الكُمَّيْن عن ابن الأعرابي والأصمعي . وعن ابن شُميْل : هي الجُبَّة الواسعةِ وجمعها ( مَساتِق ) .
( مسك ) : .
( المِسْك ) : واحد ( المُسوك ) . و ( أمسك ) الحبلَ وغيرَه : أخذه و ( أمسك ) بالشيء و ( تمسَّك ) به و ( استمسك ) : اعتصم به .
و ( أمسك ) عن الأمر و ( استمسك عنه ) : كفّ عنه وامتنع . ومنه ( استمساكُ البول ) : امتناعُه عن الخروج . وقولهم : " لا يَستمسك بولَه " بمعنى : لا يُمسِكه : خطأٌ وإنما الصواب : بولُه بالرفع لأن الفعل لازم كما ترى . ومنه قوله : " وإنه لا يستمسك على الراحلة " : أي لا يَقدر على إمساك نفسه وضَبْطها والثبات عليها .
وقوله : " لأن في الآلة الماسكة " أي المُمْسِكةِ من عبارات الأطباء . و ( المُسْكَة ) : التماسُك . ومنها قوله : " زوالُ مُسْكة اليقظة " وقوله في الديات : " أزال مُسْكة الأرض والآدميُّ لا يَسْتمسك إلا بمُسْكةٍ " : هي الصلابةُ من الأرضِ وحقيقتُها ما يُتمسَّك به . ومنها قولهم : " بلغْتُ مُسكةَ البئرِ إذا حفرْتَ فبلغتَ موضعاً صُلبْاً يصعب حفرُه .
وقولهم للفرس إذا كان مُحَجَّلَ يَدٍ ورجْلٍ : " مُمْسَكُ الأيامن مُطْلَقُ الأياسِر " أو على العكس وفيه اختلاف والصحيحُ