قال : " والعُرْوةُ من دقْ الشجر ماله أصل باقٍ في الأرض مثل العَرْفج والنَصيّ وأجناس الخُلَّة والحَمْض " . وعن الأصمعي هي من الشجر : الذي لا يزال باقياً في الأرض لا يذهبُ .
وذكر خُواهَر زاده في اختلاف أبي حنيفة C ( 240 / أ ) أنه إذا باع القصَب في الأجمة هل يجوز بيعُه ؟ قال : إن كان في مِلْكه كان بمنزلةِ ما لوْ باعَ حشيشاً أو كلأ في أرضه ثم قال : فإن قيل : القَصَب له ساق فكان بمنزلة الشجر قُلنا : القصبُ له ساق إلا أنه لا يبقى سنةً بل يَيبس فكان كالكلأ من هذا الوجه والشجر ما له ساق ويبقى سنةً ولا يَيْبَس . ثم قال : هكذا ذَكرَه أبو حَلْبَسٍ البغدادي في تفسيره في تحديد الشجر .
قلتُ : والأول أشهر وأظهر .
( كلب ) : .
صائدٌ ( مكلِبٌ ) : مُعلِّمٌ للكلاب وسائر الجوارح . وقوله تعالى : ( وما علّمتُم من الجوارح مُكلِّبين ) معناه : أُحِلّ لكم الطيّباتُ وصيْدُ ما علَّمتم .
و ( الكَلُّوب ) و ( الكُلاَّب ) : حديدةٌ معطوفةُ الرأس أو عُودٌ : .
و ( الكَلُّوب ) في رأسه عُقَّافَةٌ منه أو من الحديد يُجرُّ به الجَمْر وجمعُها ( الكلاليب ) .
و ( يوم الكُلاب ) بالضم والتخفيف : من أيام الجاهلية . وقد سبق في ( عر ) . [ عرفج ] .
( كلف ) : .
( كلِف ) وجهُه ( كلَفاً ) : عَلَتْه حُمْرةٌ كدرةٌ وهو ( أكلف ) . ومنه : ( كَلِف ) بالمرأة ( كلَفاً ) : أشتدَّ