بلغت به المكانَ إذا بلّغتَه إياه وعليه قول الحاكم الجُشمي في جلاءِ الأبصار للامام أن يَبلغُ بالتعزير مَبلغَ الحُدود وفيه دليل على صحة الأوّل وقوله إنما تَبلغُه محَلّه بأن يذبح في الحرم وقوله فله أن يتبلَّغ عليها إلى أهله الصواب بُلوغُه وفله أن يَبلُغ لأن التبلَّغ الأكتفاء وهو غير مُرادٍ فيها . بلعم .
البُلْعوم مجرى الطعام .
بلم .
عبد الرحمن بن البَيْلمَاني مولى عُمر Bه سمع ابنَ عُمر وروى عنه سِماك بن الفضل هكذا في الجَرْح .
بلي .
قوله ما لم يُبْلِ العُذْرَ أي لم يبيّن ولم يُظهر وهو في الأصل مُعدّىً إلى مفعولين يقال أبلَيتُ فلاناً عُذراً إذا بيّنتَه له بيانا لا لوم عليكَ بعده وحقيقته جعلتُه بالياً لعُذْري أي جابراً له عالماً بكُنهِه مِن بَلاهُ إذا خَبره وجرَّبه .
ومنه أبلى في الحرب إذا اظهر بأسَه حتى بلاه الناسُ وخبَروه وله يومَ كذا بلاءٌ وقوله أبلى عُذْره إلا أنه مُجارَفٌ أي اجتهد في العمل إلا أنه مَجدوُد غيرُ مرزوق .
وقولهم لا أباليه ولا أُبالي به أي لا أهتم به ولا أكتَرِث