ومنه قوله عليه السلام مثَلُ المنافق كمثل الشاة العائرة بين غنمين .
بلط .
البَلّوط ثمر شجرٍ يؤكل وُيدبغ بقشرِه .
بلقع بَلاقِعٌُ في غم غمس .
بلغ .
بلَغ المكانَ بُلوغاً وبلّغتُه المكان تَبليغاً وأبلغته إياه إبلاغاً وفي الحديث على ما أورده البيهقي في السُنن الكبير برواية النعمان بن بشيرٍ مَنْ ضَربَ وفي رواية مَن بلغَ حدّاً في غير حد فهو من المعتدين بالتخفيف وهو السماع وأما ما يجري على ألسِنة الفقهاء من التثقيل إن صحّ فعلى حذف المفعول الأول كما في قوله عليه السلام ألا فليُبلّغِ الشاهدُ الغائبَ وقوله تعالى ( يا أيها الرسولُ بلّغ ما أُنزِل إليك ) على حذْف المفعول الثاني والتقدير مَن بلَّغ التعزيزَ حدّاً أو إنما حسُن الحذف لدلالة قوله في غير حدٍّ عليه .
والذي يدّل على هذا التقدير قولهم لا يجوز تبليغُ غيرِ الحّ الحدَّ وقول صاحب المنظومة .
( لا يُبلِغُ التغريرُ أربَعينا ... ) .
لما لم يُمكنه استعمال التّبليغ جاء باللغة الأخرى ومعنى ( 24 / ب ) الحديثِ من أقام حداً في موضع ليس فيه حدّ وإنما نكّره لكثرة أنواع الحدّ .
وقولهم لا يُبلَغ بالتعزيز خمسةٌ وسبعون بالرفع من