" مَنْ ) والمُعْمَل منهما نَتْرُك . و " يَفجرُك " : يَعْصيك ويخُالفكِ و " السعي " : الإسراع في المشيِ و " نَحْفِد " : أي نعمل لك بطاعتكِ من الحَفْد وهو الإسراع في الخدمةِ و " ألْحَق " : بمعنى لحِقِ ومنه : " إن عذابِك بالكفار مُلحْق " أي لاحقِ عن الكسائيِ وقيل : المراد مُلحِقٌ بالكفار غيْرَهمِ وهذا أوْجَهِ للاستئناف الذي معناه التعليل .
( قنع ) : .
( القانع ) السائل من ( القُنوع ) لا من القَناعةِ وقوله : " لا يجوز شهادة الذي والذي ِ ولا القانع مع أهل البيت لهم " . قيل : أراد مَنْ يكون مع القوم كالخادم والتابع والأجير و نحوه ِ لأنه بمنزلة السائل يطلب معاشَه منهم .
و ( تقنَّعت ) المرأةُ : لبِست القِناع ( 228 / ب ) . و ( قِناع القلب ) : في ( خل ) . [ خلع ] .
وقوله : ( تُقْنِع ) يَديْك في الدعاءٍ : أي ترفَعُهما وبطونُهما إلى وجهكِ ومنه : ( فمٌ مُقْنَع الأضراس ) أي مُمَالُها إلى داخلِ وفي التنزيل : ( مُقْنِعي رؤوسهم ) أي رافِعيِها ناظرين في ذُلٍّ .
( قنن ) : .
( القِنّ ) من العبيد : الذي مُلِك هو وأبواهِ وكذلك الاثنان والجمعُ والمؤنث ِ وقد جاء ( قِنّانٌ ) ِ ( أقنانٌ ) ِ ( أقِنّةٌ ) . وأما ( أمةٌ قِنَّةٌ ) فلم أسمعه .
وعن ابن الأعرابي : " عْبدٌ قِنٌّ " أي خالص العُبودةِ وعلى هذا صحّ قول الفقهاء ِ لأنهم يَعْنون به خلافَ المدبِّر والمكاتَب