النبيّ إذا طلَّقتم النساء ) وفيها : ( وأُولاتُ الأحمْال أَجَلُهنَّ ) الآية . والمشهورة : ( يا أيها الناسُ اتقَّوا ربّكم الذي خلقَكم ) ِ وبالطُّولى : سورةُ البقرة ِ وفيها : ( يتربَّصن أربعةَ أشهر وعشراً ) والغرضُ من نزول تلك بعد هذه بيانُ حُكْم هاتين الآيتين ِ وأما " القصوى " بالواو فتصحيف و " أُمِرْنا بإقصار الخُطب " أي بجعلها قصيرةًِ ومنه : " لئن أقصرتَ الخُطبةَ لقد أعْرضتَ المسألة " أي جئتَ بهذه قصيرةً موجزةً وبهذه عريضةً واسعةً و " الحَلْق أفضل من ( التقصير ) " وهو قَطْع أطراف الشَعْر ِ وفي التنزيل : " مُحِلِّقين رؤوسكم ومُقِصّرين .
و ( القَصْر ) واحد القُصورِ و ( قَصْر ابن هبيرة ) على ليلتين من الكوفة ِ وبَغدادُ منه على ليلتين .
و ( القُصَارة ) : ما فيه بقيّةٌ من السُنْبُل بعد التَنْقيةِ وكذا ( القِصْريُّ ) بكسر القاف وسكون الصاد . و ( القُصَرَّى ) بوزن الكُفَرَّى : السنابلُ الغليظة ( 223 / أ ) التي تبقى في الغربال بعد الغَرْبلة .
و ( القَوْصَرَّة ) بالتشديد والتخفيف : وعاء التمر يُتخذ من قَصبٍ ِ وقولهم : " وإنما تُسمَّى بذلك ما دامَ فيها التمرُ وإلا فهي زَبِيل " مَبنيٌّ على عُرفهم