والضم فيها لغة وهي بئر قديمة في المدينة وقد استبضعتُ ( 21 / ب ) الشيء أي جعلتُه بضاعة لنفسي وأبضعْتُه غيري فعلى هذا قولهم كالمستبضَع والأجير لحْنٌ وإنما الصواب المُبْضعَ أو المستَبضِع بالكسر .
والمباضعَة المباشَرة لمِا فيها من نوع شَقّ والبُضْع اسم منها بمعنى الجِماع وقد كُني بها عن الفرْج في قولهم مَلك فلانٌ بُضع فلانة إذا عقَد لها ومنها تُستأمَر النساءُ في أبضاعهن على لفظ الجمع مثل قُفْل واقفال هذا هو المتداوَل بين العلماء وفي التهذيب في إبضاعهن بالكسر أي في إنكاحهن مصدرُ أبضعتُ المرأة إذا زوّجتَها مثل أنكحتُ وهكذا في الغريبين . والبِضْع بالكسر ما بين الثلاثة إلى العشرة وعن قتادة إلى التسع والسبع مستويا فيه المذكر والمؤنث وهو من البَضْع أيضاً لأنه قطعة من العدد وتقول في العدد المُنيِف بضعة عشَر وبِضْعَ عشْرةَ بالهاء في المذكر وبحذفها في المؤنث كما تقول ثلاثة عشَر رجلاً وثلاثَ عشْرة امرأة وكذا بِضعةٌ وعشرون رجلاً وبضعٌ وعشرون امرأة .
الباء مع الطاء .
بطح البَطْحاء مَسيلُ ماءٍ فيه رمل وحصى ومنها بَطحاءُ مكة ويقال لها الأبطح أيضاً وهو من البَطْح أي