ببيضةٍ جعَل عليها خطوطاً " .
وعن ابن عباس : " لا يُقاس العَيْنُ في يوم غَيْم " . وإنما نَهى عن ذلك لأن الضوء يختلف في الساعة الواحدة فلا يصح القياس . وبتصغيرها سُمّي عُيَيْنة بن حصن الفَزاري وبنتُه أمّ البنينِ وهو الذي قال له أُسَيْد بن حُضَيْر وقد رآه مادّاً رجليْه بين يدي النبي عليه السلام : " يا عَيْنَ الهِجْرِس " أي يا صَغيرِ ويا عُيَيْن : تحريف . ( 193 / أ ) .
ورجل ( أَعْيَنُ ) : واسع العينينِ وبه سُمّي من اُضيف إليه حَّمام أعْيَنَِ وهو بستان قريبٌ من الكوفة .
و ( العَينُ ) : المضروب من الذهب ِ خلافُ الوَرِقِ و ( العيْنُ ) أيضاً النقد من الدراهم والدنانير ليس بعَرْض . قال : " وعيْنُه كالكالىء الضمارِ يهجو رجلاً بأن عطاءَه النقدَ الحاضرَ كالغائب الذي لا يُرجى .
ومنها ( عَيْن الشيء ) نفسُهِ يُقال خذ دراهمك بأعيانهاِ ولا يُقال فيها : أعْيُنِ ولا عيون . وعين المتاع : خِيارُه ِ و ( أعْيان ) القوم : أشرافهمِ إمّا لأنه لا يُنظر إلا إليهم أو لأنه كأنهم عيونهم المُبْصِرة ِ ومن ذلك قولهم للأخوة لأبٍ وأمٍ ( بنو الأعيان ) ِ ومنه حديث علي Bه : " أعيان بني الأم يتوارثون دون بني