السين مع الميم .
سمت .
السَّمْتُ الطريق ويُستعار لهيئة أهل الخير فيقال ما أحسن سمتَ فلان وإليه يُنسب يوسف بن خالدٍ السّمْتيّ من أصحاب أبي حنيفة .
سمح .
السَّمْح الجَواد وقوله تسليمُ المشتَري سَمْحاً بغير كذا أي مُسامِحاً مُساهِلاً وقول عمر بن عبد العزيز أَذِّنْ أَذاناً سَمْحاً أي من غير تطريبٍ ولا لَحْن .
ويقال أسْمَح وسَمَّح إذا ساهل في الأمر ومنه حديث ابن عباس أنه سئل عن الوضوء باللبَن فقال ما أباليه بالةً أَسْمِحْ يُسْمَحْ لك أيْ سَهِّلْ يسهّلْ عليك .
سمد .
السامِد القائم في تحيُّر ومنه حديث علي Bه مالي أراكم سامِدين قال ابو عُبيدٍ أنكر عليهم قيامهم قبل أن يَروا إمامهم .
والسَّماد بالفتح ما يُصْلَح به الزرعُ من ترابٍ وسِرْجينٍ .
وعن النَسَفي إذا قرأَ الصَمَدُ بالسين ( 135 / ب ) لا تَفسد صلاته لأن السَمَد السيّدُ وكذا في فتاوي أبي بكر الزَرَنْجَريّ وفي زلّة القاري للقاضي الصدْر تَفسد صلاته بالإجماع لأنه شيءٌ يوضع على أعناق الثيران للزراعة