طيّبة كما لوَرقه كالآس والوَرْد مالِورَقه رائحة طيّبة فَحسْبُ كالياسمَينِ وراحَ خلاف غدا إذا جاء أو ذهَب رَواحاً أي بعد الزوال وقد يُستعمل لمطلَق المضيّ والذهاب منه الحديث ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قَرَّب بقرةً وقول محمدٍ حتى تَرُوحَ إلى مِنىً ( 114 / ب ) قيل أراد حتى تَغْدو وأراح الإبلَ رَدّها إلى المُراح وهو موضع إراحة الإبل والبقَر والغنَم وفتْح الميم فيه خطأ وروَّحها كذلك .
وروَّحْتُ بالناس صلَّيت بهم التَروايح وهي جمع تَرويحةَ وأصلُها المصدر وعن أبي سعيد سميت التَرويحة لاستراحة القوم بعد كل اربع ركَعات .
وراوَح بين رجْليه قام على إحداهما مرّة وعلى الأخرى مرةً ومنها المراوَحة بين العَملين وهي أن تقرأ مرّةً وتكتُب مرة مثلاً والرَوَحُ سَعة الرجْلين وهو دون الفَحَج وعن الليث هو انبساطٌ في صُدور القدمين وقدَمٌ رَوْحاء وقيل الأرْوحُ الذي تَتباعدُ قدمَاه ويَتدانى عَقبِاه وبتأنيثه سميت الرَوْحاء وهي بين مكّة والمدينة .
رود أرادَ منه كذا إرادةً وأرادَه على الأمر حَمله عليه ومنه أراد الملكُ الأميرَ على أن يكتب .
ورَادَ جاء وذهب ومنه المِرْودَ المِكْحال