ورياح أيضاً وبه سمي رياح بن الربيع ( 114 / أ ) ورياحٌ من قبائل بني يربوعٍ منهم سُحيم بن وَثيلٍ الرياحيُّ اليربوعيُّ وكذا أبو العالية الرياحيُّ وعليه قول ابن مسعودٍ أو ابن عباس متى اقْتَنَتْ بَنُو رياحٍ البقَرَ .
ويومٌ راحٌ شديدُ الرّيح وريِّحٌ طيّبُ الريح وقيل شديد الريح الأوّلُ هو المذكور في الأصول ولم أعثُر على هذا الثاني إلا في كتاب التَذْكِرة لأبي عليٍ الفارسيّ وعليه قول محمد فإن بال في يومٍ رَيّحٍ .
والريّح والرائحة بمعنىً وهي عَرَضٌ يُدرَك بحاسة الشَمّ ومنها قوله الروائح تُلقْى في الدُهن فتصيرُ غاليةً أي الأخْلاط ذَوات الروائح وفي الحَلْوائي الأراييح وهي جمع أريْاح على من جعل الياءَ بدلاً لازماً وفي الحديث لم يَرَحْ رائحة الجنّة ولم يُرح أي لم يُدرِك بوزن لم يخَف ولم يُرِدْ .
ويقال أتانا فلان وما في وجهه رائحةُ دمٍ أي فَرِقاً خائفاً وقد يُترك ذكر الدم وعليه حديث أبي جهل فخرَج وما في وجهه رائحةٌ .
والريَاحين جمع رَيْحان وهو كل ما طاب ريحه من النبات أو الشاهَسْفُرُم وعند الفقهاء الريحان مالِساقه رائحة