أبي يوسف ومحمدٍ رحمهما الله وقولهم ولو قال أحْلَلْتك منه فهو بَراءةٌ مَبنيّ على لغة العَجم .
وحَلّ عليه الدَيْنُ وجَب ولزِم حُلولاً ومنه الدَيْن الحالُّ خلافُ المؤَجَّل .
الحُلَّة إزارٌ ورداء هذا هو المختار وهي من الحُلول او الحَلّ لما بينهما من الفُرجة .
فاحتلّ في جل .
حلم .
الحَلَمة واحدة الحَلَم وهو القُراد الضخْم العظيم ويقال لرأس الثدي حَلَمة عل التشبيه ويشهد له بيت الحماسة .
( كأن قُرادَيْ زَوْرِه طبَعتْهما ... بِطِينٍ من الجَوْلان كُتَّاب أعجَمِ . ) .
( 70 / ب ) وحلَم الغلام احتلم حُلْماً من باب طلب والحالم المحتَلِم في الأصل ثم عمَّ فقيل لمن بلَغ مبلغ الرجال حالِم وهو المراد به في الحديث خذ من كل حالم وحالمةٍ ديناراً .
والحليم ذو الحِلْم وبمؤنثه سميت حَليمةٌ بنت أبي ذؤيب عبد الله بن الحارث بن سعد بن بكر ظئرُ رسول الله عليه السلام وقد حلُمَ حِلْماً من باب قرُب وحلَّمه نسبَه إلى الحِلْم وباسم الفاعل منه سمي محلِّم بن جَثّامة وهو الذي قتل رجلاً بذَخْل الجاهليّة بعدما قال لا إله إلا الله فقال عليه السلام