نعلاً عملها وفي المنتقَى القولُ فيها قولُ المحذُوّةِ له الصواب المحذُوِله أ والمحذُوَّةِ له النّعْلُ كما في المقطوعةِ يدُه .
وفي حديث مسّ الذكَر هل هذا إلا بَضْعةٌ منك أو حِذوةٌ ويُروى حِذْية بالكسر فيهما وهم القطعة من اللحم إذا قُطعت طُولاً .
والحُذيْا العطيّة وأحْذَيته أعطيتُه ومنه الحديث كان يُحذي النساء والصبيانَ من المَغْنم وحذَيْتُه لغة ومنه حديث شُقْران فحذاهُ كلُّ رجلٍ من الأُسارى أي أعطاه شيئاً وكان على أُسارى بَدْر .
وحذا الشرابُ أو الخلُّ لسانه إذا قَرصَ وهذا لبَنٌ قارص يَحّذي اللسان وهو أن يفعل به شبْه القَطْع من الإحراق .
الحاء مع الراء .
حرب .
حُرِب الرجل وحَرِبَ حَرَباً فهو حَريب ومَحروب إذا أُخِذَ مالُه كلّه ومنه قول صفيّة حين بارَز الزبيرُ Bه واحَرَبي وهي كلمة تأسّفٍ وتلهّف كقولهم يا أسَفي يُروى أنها قالت واحِدِي أي هذا واحِدِي على سبيل الاستعطاف لأنه ما كان لها أبنٌ سِواه