وأبو القاسم بن السمرقندي وغيرهم وكان ثقة صدوقا قال ابن الأكفاني ولد شيخنا عبد العزيز بن الكناني في رجب سنة 983 وبدأ بسماع الحديث في سنة 704 ومات في سنة 466 وقد خرج عنه الخطيب في عامة مصنفاته وهو يقول حدثني عبد العزيز بن أبي طاهر الصوفي وأبو زرعة عبد الرحمن ابن عمرو بن عبد الله بن صفوان بن عمرو البصري الدمشقي الحافظ المشهور شيخ الشام في وقته رحل وروى عن أبي نعيم وعفان ويحيى بن معين وخلق لا يحصون وروى عنه من الأئمة أبو داود السجستاني وابنه أبو بكر بن أبي داود وأبو القاسم بن أبي العقب الدمشقي وعبدان الأوزاعي ويعقوب بن سفيان الفسوي ومات سنة 182 وينسب إليها من لا يحصى من المسلمين وألف لها الحافظ بن عساكر تاريخا مشهورا في ثمانين مجلدة وممن اشتهر بذلك فلا يعرف إلا بالدمشقي يوسف بن رمضان بن بندار أبو المحاسن الدمشقي الفقيه الشافعي كان أبوه قرقوبيا من أهل مراغة وولد يوسف بدمشق وخرج منها بعد البلوغ إلى بغداد وصحب أسعد الميهني وأعاد له بعض دروسه ثم ولي تدريس النظامية ببغداد مدة وبنيت له مدرسة بباب الأزج وكان يذكر فيها الدرس ومدرسة أخرى عند الطيوريين ورحبة الجامع وانتهت إليه رياسة أصحاب الشافعي ببغداد في وقته وحدث بشيء يسير عن أبي البركات هبة الله بن أحمد البخاري وأبي سعد إسماعيل بن أبي صالح وعقد مجلس التذكير ببغداد وأرسله المستنجد إلى شملة أمير الأشتر من قهستان فأدركته وفاته وهو في الرسالة في السادس والعشرين من شوال سنة 563 .
دمشقين مثل جمع دمشق جمع تصحيح من قرى مصر في الفيوم بها بصل كالبطيخ لا حرافة فيه وحدثني من دخلها أنه شق بصلة وأخرج وسطها فكانت كالصحفة فأخذ فيها لبنا وأكله بها .
الدمعانة بكسر أوله وسكون ثانيه والعين مهملة وبعد الألف نون ماء لبني بحر من بني زهير بن جناب الكلبيين بالشام .
دمقرات بكسر أوله وفتح ثانيه وسكون القاف وراء مهملة وآخره تاء قرية كبيرة مشهورة في الصعيد الأعلى قرب إسنا وقد ذكرت وهي على غربي النيل وجميع أهلها نصارى وفيها نخل وكروم كثيرة .
دمقش بوزن دمشق إلا أن القاف مقدم على الشين من قرى مصر في الغربية .
دمقلة بضم أوله وسكون ثانيه وضم قافه ويروى بفتح أوله وثالثه أيضا مدينة كبيرة في بلاد النوبة وإذا استقبلت الغرب كانت على يسارك في الجنوب وهي منزلة ملك النوبة على شاطىء النيل ولها أسوار عالية لا ترام مبنية بالحجارة وطول بلادها على النيل مسيرة ثمانين ليلة غزاها عبد الله بن سعد بن أبي سرح في سنة 13 في خلافة عثمان بن عفان Bه وأصيبت يومئذ عين معاوية بن حديج وقاتلهم قتالا شديدا ثم سألوه الهدنة فهادنهم الهدنة الباقية إلى الآن وقال شاعر المسلمين لم تر عيني مثل يوم دمقله والخيل تعدو بالدروع مثقله وقال يزيد بن أبي حبيب ليس من أهل مصر والأساود عهد إنما هو أمان بعضنا من بعض نعطيهم شيئا من قمح وعدس ويعطوننا دقيقا قال ابن لهيعة وسمعت يزيد بن أبي حبيب يقول كان أبي من