أن تقول نكحت ابنة النعمان انصرف راشدا .
فانصرف هو يقول أدركت ما منيت نفسى خاليا لله درك يا ابنة النعمان فلقد رددت على المغيرة ذهنه إن الملوك ذكية الأذهان يا هند إنك قد صدقت فأمسكي والصدق خير مقالة الإنسان إني لحلفك بالصليب مصدق والصلب أصدق حلفة الرهبان وفي دير هند هذا يقول أبو حيان يا دير هند لقد أصبحت لي أنسا ولم تكن كنت لي يا دير مئناسا سقيا لذلك ديرا كنت آلفه فيه أعاشر رهبانا وشماسا .
دير هند الأقدم هو دير بنته هند الكبرى أم عمرو بن هند في صدر هيكله مكتوب بنت هذه البيعة هند بنت الحارث بن عمرو بن حجر الملكة بنت الأملاك وأم الملك عمرو بن المنذر أمة المسيح وأم عبده وأمة عبده في زمن ملك الأملاك خسرو ألف شروان وفي زمن أفراييم الأسقف .
فالإله الذي بنت له هذا البيت يغفر خطيتها ويترحم عليها وعلى ولدها ويقبل بهما ويقومهما إلى إقامة الحق ويكون الإله معها ومع ولدها الدهر الداهر