وبيعهم .
وكان دعبل يستحسن قوله زناره في خصره معقود كأنه من كبدي مقدود ويقول ليت هذين لي بمائة بيت من شعري .
دير مارة مريم آخر هو بالشام وهو دير قديم من دياراتها لا أدري أين موضعه وقد ذكره بعض الشعراء القدماء وغنى فيه ابن محرز فقال نعم المحل لمن يسعى للذته دير لمريم فوق النهر معمور ظل ظليل وماء غير أسن وقاصرات كأمثال الدمى حور قال أبو الفرج نا الحسين بن يحيى عن حماد بن إسحاق عن أبيه قال نزلنا مع الرشيد بدير مارة مريم في بعض خرجاته إلى الشام فرأى منه موضعا حسنا فنشط للشراب وقال غننى صوتا في معنى موضعنا فغنيته نعم المحل لمن يسعى للذته .
البيتين .
فطرب وشرب .
وقال أهذا لك قلت لا هو لابن محرز فقال أنت إذن صدى تؤدي ما سمعت .
قالت فأنا أصنع فيه لحنا فصنعته فيه وغنيته .
قال أبو الفرج ولحن ابن محرز وإسحاق في هذا الشعر كلاهما من الثقيل الأول