وليوشع ولخمره الحمراء مثل العندم ولفتية حفوا به يقصون لوم اللوم يسقيهم ظبي أغن لطيف خلق المعصم يرمي بعينيه القلوب كمثل رمي الأسهم وقد حدده الثرواني فقال بمارة مريم الكبرى وظل فنائها فقف بقصر أبى الخصيب المشر ف الموفى على النجف فأكناف الخورنق والسد ير ملاعب السلف إلى النخل المكمم والحما ئم فوقه الهتف فدع قول العذول وبا كر الصهباء في لطف وفيه يقول بكر بن خارجة بمارة مريم وبدير زكى ومرتوما ودير الجاثليق وبالإنجيل يتلوه شيوخ من القسان في البيت العتيق وبالقربان والصلبان إلا رثيت لقلبي الدنف المشوق أجرني مت قبلك من هموم وأرشدني إلى وجه الطريق فقد ضاقت على وجوه أمري وأنت المستجار من المضيق قال أبو الفرج هذا الشعر يقوله في غلام امرىء نصرانى من أهل الحيرة يقال له عشير بن البراء الصراف وله فيه شعر كثير يذكر في أعياد النصارى