القَرَم شِدّة شهوة اللحم وبالزاي الشح واللُّؤُم .
عيط أَذِنَ في المُتْعة عامَ الفتح قال سَبْرة الجُهنيّ فانطلقتُ أنا ورجل إلى امرأةٍ شَابَّة كأنها بَكْرة عَيْطاء : وروى أذن لنا رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم في المُتعة عامَ الفتح فخرجت أنا وابنُ عم لي ومعي بُرْدٌ قد بُسَّ منه فلِقينا فتاةً مثلَ البَكْرَةِ العَنَطْنَطة فجل ابنُ عميّ يقول لها : بُرْدِي أجوْد من بُرْده قالت : بُرْد هذا غير مَفْنُوخ ; ثم قالت بُرْد كبُردٍ . والعَيْطَاء والعَنَطْنَطَة الطويل العُنُق بُسَّ منه أي نِيل ونَهك بالبِلى ; من قوله تعالى وَبُسَّتِ الجِبالُ بَسَّا أي فُتِّتَت . المَفْنُوخ : المَنْهُوك ; من فَنَخه وفَنَّخه إذا ذَلَّلَه ; ويقال للضعيف إنه لَفَنِيخ .
عين عُثمان رضي الله تعالى عنه : قال فيه فُلان يُعرِّض به إنِّي لم أفِرّ يوم عيْنَينْ فقال فَلِم تُعَيرُنِي بذنب قد عفا الله عنه ! عَيْنَان : جبل بأحد قام عليه إبليس فنادى إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد قُتِل .
عير كان عثمان رضي الله تعالى عنه يشتري العِيرَ حُكْرَة ثم يقول : مَنْ يُرْبِحُنِي عُقُلها هي الإبل بأحمالها فِعْل ; من عَارَ يَعير إذا سار يقال قَصيدة عائرة وما قالت العرب بيتاً أعْيَر من قوله : ... فمن يَلْقَ خيراً يحمَد الناسُ أمرَهُ ... ومن يَغْوَ لا يعدِمْ على الغَيِّ لائماً ... .
وقيل هي قافلة الحَمير فكثرت حتى سمِّيتْ بها كلّ قافلة كأنها جميع عَيْر ; وكان قياسُها أن تكون فُعْلاً بالضم كقولهم سُقْف ولُدْن ; إلا أنَّهُ