العين مع الياء .
النبي صلى الله عليه وآله وسلم : كان يَمُرُّ بالتَّمْرة العائرة فيما يمنعُه من أَخْذِها إلا مَخَافَة أنْ تكونَ صَدَقة . هي السَّاقِطة لا يُعْرَفُ لها مالكِ ; من عارَ الفرسُ إذا انطلق من مَرْبِطه مارًّا على وجهه .
عير حرَّم صلى الله عليه وآله وسلم ما بين عَيْرٍ إلى ثَوْر هما جبلان بالمدينة وقيل لا يعرف بالمدينة جبل يسمى ثَوْراً وإنما ثَوْرٌ بمكة ; ولعل الحديثَ ما بين عَيْر إلى أُحُد .
عيف أُتِيَ صلى الله عليه وآله وسلم بِضَبّ فلم يأكل ; وقال أعافُه ; ليس من طعام قَوْمِي أيْ أكْرَهُه يقال عافَ الماءَ عِيافاً ; كَرِهَه قال أبو زيد : والعَيَّفان : الرجل إذا كان العِياف من سُوسه ; فإذا لم يكنْ من سُوسه فهو عائف .
عيم كان صلى الله عليه وآله وسلم يَتَعوَّذ من الخمسة من العَيْمة والغَيْمة والأَيْمة والكَزَم والقَرَم : وروى والقَزَم العَيْمة شَهْوة اللّبن حتى لا يصبر عنه الغَيْمة شدة العَطش ; وكثرةُ الاستسقاء للماء الأَيْمة طول التَّعزّب والأيِّم يُوصف الرجل والمرأة الكَزَم شِدَّدة الأكل من تَكَزَّمْتَ الفاكهة إذا أكلتَها من غير أن تُقَشِّرها قاله ابن الأعرابي والعَيْر يَكْزِم من الحَدَج وهو صغار الحَنظل وقيل هو البُخْل وقِصَر اليد عن المكارم يقال فلان أكْزَم البنان ; قولهم : جَعْد البنان وعن الأصمعي : ما كَزِمْت أي انقبضت