قالت أُمُّ قَيْس بنت مِحْصن أخت عُكاشَة رضى الله عنهما : دَخَلْتُ با بن لى على رسول الله A لَمْ يأكل الطَّعَامَ فبالَ عليه ; فدعا بماء فَرَشَّه عليه ودخلتُ عليه با بنٍ لى قد أَعْلَقْتُ عنه مِنَ العُذْرَة ; فقال : عَلاَمَ تَدْغَرْنَ أولادَ كُنّ بهذه العلُق ؟ وروى : أعْلَقْتُ عليه .
علق الإعلاق : أن تَدْفَعَ بإصبعها نَغَا نِغَه ; وهى لَحَمات عند الَّلهاة تعالج بذلك عُذْرَته وحقيقةُ أَعْلَقَتْ عنه : أَزالتْ عنه العَلُوق ; وهى الداهية . قال : ... وَسَائلةٍ بَثعْلبَةَ بْنِ سَيْر ... وقَدْ عَلِقَتْ بثعلبةَ العَلُوقُ ... .
ومَن رواه عليه فمعناه أوردتْ عليه العَلوق يعني ما عذَّبته من دغرها ويقال : أعلقْت عليّ إذا أدخل يده في حُنْجُوره يَتَقَيَّأ . وعن بعض هُذَيل : كنت مَوْعُوكا وَحْدِي وطَخْطَخ الليلُ دُجَاجِيّتَه وكنت صاحَب قَدْح وإثْقَابٍ فأزند وأقْدَحُ ناراً وإني لمْقمُوع فأُعلْقَ عَلَيَّ مِنْ العُذْرَة أي من أجلها . العُلُق : جمع عَلُوق .
علهز دعا صلى الله عليه وآله وسلم على مُضَر فقال : اللهُمَّ اجْعَلْها عليهم سِنينَ كِسني يوسف فابْتُلوا بالجُوع حتى أكَلوا العِلْهِز . هو دَمٌ كان يُخْلَط بوَبَر ويعالَج بالنار وقيل : كان فيه قِرْدان ويقال للقُرَاد الضخم العِلْهِز وقيل العِلْهِز شيء ينبت ببلاد بني سُليم شِبْه الحذاء له عُنْقُر أي أصْلٌ رَخْص كأصل البَرْدِيّ