ابن مسعود رضى اللّه تعالى عنه ذكر القيامةَ وأَنَّ اللّه يَظهر للناس قال : فيخِرٌ المسلمون للسجود وتُعْقَمُ أصلابُ المنافقين فلا يقدرون على السجود . وروى : وتبْقى أصلابُ المنافقين طَبَقاً واحدا .
عقم العَقْد والعَقْل والعَقْمُ : أخوات وقيل للمرأة العاقر مَعْقومة ; كأنها مشدودة الرَّحِم . ويقال للفَرَس إذا كان شديدَ مَعَاقِد الرُّسغ ; إنه لَشديِد الَمعاقِم . ويقال لكل فِقَرْة من فَقَار الظَّهْر طَبَق وقيل طَبقةٌ ; والجمع طَبَق ; أى تصير فَقَارُه واحدة فلا تنعطفُ للسجود . أُبىّ رضى اللّه عنه هلك أهل العُقْدَةِ ورَبِّ الكعبة ! واللّه ماآسَى عليهم ولكن آسى على مَنْ يضلّ .
عقد يعنى وُلاةَ الحق والعُقْدة : البيعة المعقودة لهم ; من عُقْدةِ الَحبْل . والعُقْدة : العَقَار الذى اعتَقَده صاحبُه مِلْكاً . ابن عباس رضى اللّه تعالى عنهما سُئل عن امرأةٍ دخلَتْ على قوم فأرضعتْ صَبِيّا رَضْعة . قال : إذا عَقَى حَرُمت عليه وما ولَدَتْ .
عقى من العِقْى ; وهو أوَّلُ يخرج من بطن المولود أسودَ لَزِجاً قبل أن يُطْقمَ ; يقال : عَقَى يَعْقىِ عَقْياً وهل عَقّيْتُمْ صبيَّكم ؟ أي هل سقيتموه عسلاً ليسقط عنه عِقْيُه ؟ وإنما شرط العِقْى ليُعلم أَنَّ اللبن قد صار فى جوفه . عطف على الضمير المستتر فى حَرُمَت من غير أن يؤكده ; وهو مستقَبح لولا أنه فصَلَ بينه وبين المعطوف . لا تأكلوا من تَعَاقُر الأعراب ; فإني لا آمَنُ أن يكونَ مما أُهِلَّ به لغير اللّه .
عقر هو التَّبَارى فى عَقْرِ الإبل كفعل غاَلب وسُحَيم . وأراد به ما يُتَعاقَر ; فوضع المصدرَ موضِعَه