وحقّها ثديها . وقيل : الكهدل ضرب من الكَمْأة وحُقُّه بيضته . ويجوز أن تكون اللاَّمُ مزيدةً من قولهم : شيخ كَوْهد إذا ارتعش ضَعْفاً ويقال : كَهَدُه إذا أضعفه ونهكه . قالوا : الوَذَائل : سبائك الفضة جمع وذيلة . والوصائل : ثياب حُمْر مخططة يُجاء بها من اليمن الواحدة وصيلة . يريد أنه زَيَّنة وحسنة . وعندى أنه أراد بالوذائل جمع وَذَيلة وهى المرآة بلغة هذيل . قال : ... وبياضُ وَجْهِك لم تُحل أسرارهُ ... مثل الوذيلة أو كَشَنفْ الأنْضُر ... .
مَثَّلَ بها آراءه التى كانت لمعاوية أشباه المرائى يرى فيها وجوه صلاح أمره واستقامة ملكه . وبالوصائل جمع وصيلة وهى ما يُوصل به الشىء . يقول : ما زلتُ أرُمُّ أمرك بالآراء الصائبة والتَّدابير التى يُستصلح الملك بمثلها . وأصْلُه بما يجب أن يوصل به من المعاون والموازرات التى لا غنى به عنها . المُدِرّ : الغَزَّال والدَّرَّارة : المِغْزل وأدَرّ مغزله أداره . ضرب فَلْكَه الغَزّال مثلا لاستحكام أمْره بعد استرخائه لأن الغَزّال لا يألو إحكاماً وتثبيتاً لفَلْكته لأنها إذا قَلقَتْ لم تدرّ الدرارة وثبلتُها أن تَنتْهى إلى مُسْتَغْلظَ المغزل . وقال من فسر الكَهْدل بالعجوز والحُقّ بالثدْى : المُدِرّ الجارية التى فلَّك تُدْيُها وحان لها أن يَدُرّ لبنها والَفْلكة : ما استدار من ثَدْيها شُبه بفَلكْه المغزل . الجُعْدبة والكُّعْدبُة والحْجَاة : النَّفّاخة وقولهم فى علم لرجل من المدينة جُعْدبة منقول منها . الطِّراف : بيت من أدم قال طرفة : ... رَأيْتُ بنى غَبْراء لا يُنكروننى ... ولا أهْلُ هذاك الطِّراف المُمَدَّدِ