ألحق تاء يالثَّبج وهو الوسط ; لانتقاله من الاسمية إلى الوصفية ; المراد أعطوا المتوسّطة بين الخيار والرُّذال . قَلْب نون من ميما في مثل قوله مم ثيِّب لغة يمانية كما يُبدلون الميم من لام التعريف وأما مِمْ بكر فلا يختص به أهل اليمن ; لأن النون الساكنة عن الجميع تُقْلبُ مع الباء ميما كقولهم شَنْبَاء وعنبر . والبِكر والثَّيبِّ يطلقان عل الرجل والمرأة . الصَّقْع الضرب على الرأس ومنه فرس أصقع وهو المُبْيَضّ أعلى رأسه ; والمراد هنها الضّرْب على الإطلاق . الاستيفاض التغريب من وفض وأوفض إذا عدا وأسرع . التَّضرْيج التدَّمية من الضرج وهو الشقُّ . الأضاميم جماهير الحجارة الواحدة إضْمامة إفْعَالة من الضم أراد الرَّجْم . التوْصيم أصله من وَصْم القناة وهو صَدْعُها ثم قيل لمن به وجع وتكسُّر في عظامه مُوَصَّم كما قيل لمن في حسبه غميزة مَوْصوم ثم شبه الكسلان المتثاقل بالوجع المتكسِّر فقيل توَصْيم . كما قيل مَرَّض في الأمر . والمعنى لا هوادة ولا محاباة في دين الله ! الغُمّة من غَمَّه إذا ستره ; أي تخُفْىَ فرائضه وإنما تُظهَر ويُجاهَر بها . القراب شبْه جراب يضعُ فيه المسافرُ زاده وسلاحه . والقراف جمع قَرْف وهو يحُمْل فيه الَخلْع . أوجب عليهم أن يزوّدوا كل عشرة من السرايا المجتازة ما يسعُه هذا الوعاءُ من التمر .
أبد سِئُل عن بعير شرد فرماه بعضُهم بسهْمٍ حبسه الله به عليه فقال إن هذه البهائم لهَا أوابدُ كأوابد الوحَشْ فما غلبكم منها فاصَنُعوا به هكذا . أوابدُ الوَحْش نفرها . أبَدَتْ تأبد ونْأبُدُ أُبوداً وهو من الأبد ; لأنها طويلة العُمْر لا تكاد تموت إلاَّ بأفة ونظيره ما قالوه في الحية إنها سميت بذلك لطول