الشِّغار أن يُشاغر الرجلُ الرجلَ وهو أن يزوّجَه أُخته على أن يزوّجه هو أخته ولا مهْر إلا هذا من قولهم شغرْتُ بنى فلان من البلد إذا أخرجتهم . قال ... ونحنُ شغرْنا ْابنىْ نزارٍ كَلْيهِما ... وكْلباً بوَقْع مُرْهقٍ متقارب ... .
ومن قولهم تفرقوا شغر بغر ; لأنهما إذا تبادلا بأختيهما فقد أخرج كلّ واحد منهما أخته إلى صاحبه وفارق بها إليه . أجبْى باع الزَّرْع قبل بَدْو صلاحه وأصلُه الهمز من جبأ عن الشىء إذا كفَّ عنه ومنه الجْباَّء الجبان لأنّ المبتاع ممتنع من الانتفاع به إلى أن يُدْرك وإنما خُفّف اليُزاوج أرْبى . والإرباء الخول في الرِّبا والمعنى أنه إذا باعه على أن فيه كذا قفيزا وذلك غيُر معلوم فإذا نقص عما وقع التعاقُد عليه أو زاد فقد حصل الربا في أحد الجانبين . الأرواع الذين يَرُوعون بجهارة المناظر وحُسْن الشَّارَّات جمع رائع كشاهد واُشهاد . المشابيب الزّهُرْ الذين كأنما شُبّت ألوانهم أي أوقدت جمع مشبوب . قال العجاج ... ومِنْ قريش كُلُّ مَشْبوبِ أغَرّ ... .
الأْقورار تشان الجلد واسترخاؤه للهزال ويَفْضُل حينئذ عن الجسم ويتَّسِع ; من قولهم دارُ قَوْرَاء . الليطّ القشر اللاصق بالشجر والقصَب من لاط حُبُّة بقلبى يليط ويلُوط إذا لصق فاستُعير للجلد . واتُّسعَ فيه حتى قيل لِيُط الشمس للونها وانما جاء به مجموعا ; لأنه أراد ليط كل عضو . الصَّناك المكتنز اللحم من الضَّنْك ; لأن لاكتناز تَضَامٌّ وتضايق ومطابقة الضانك المقْورّة في الاشتقاق لطيفة . الإنطاء الإعطاء يمانية