- البَرمَة : واحدة البرَمَ . قال يعقوب : هى هَنَة مدحرجة . وبَرَمة كل العِضاةِ صفراء إلا أن العُرْفُط بَرمَته بيضاء . وبَرمَة السَّلمَ أطْيَبُ البَرام ريحاً . الحُبْلةَ : وعاء الحَبّ كأنها وِعاء الباقِلىّ ولا يكون إلا للسّلم والسمُرِ وفيها الحب وهى عَرِاض كأنها نِصال . وقال أبو مالك : الحُبْلة العُقْدة التى تكون فى العُود منها تخرج النَّوْرة . ابن الزُّبيَر رضى الله تعالى عنهما لم أتاه قَتْلُ مَرْوان الضَّحَّاك بَمرْج راهط قام خطيبا فقال : إن ثَعْلب بن َثعْلب حفر بالصَّحْصَحة فأخطأت اسْتهُ الحفرة واْلهَفَ أمّ لم تَلِدنْى على رجل من محارب وكان يرعى فى جبال مكة فيأتى بالصِّرمْة من الَّلبن فيبيعها بالقَبْضةَ من الدقيق فيرى ذلك سَداداً من غَيْش ثم أنشأ يطلبُ الخلافة وورِاثة النبوة .
صحصح الصَّحْصَحة والصَّحْصَحُ : الأرض المستوية . قال الشماخ : ... بِصَحْصَحَة تَبِيتُ بها النعامُ ... .
أخطأت اسْتُه الحُفْرَة : مثل للعرب تضربه فيمن لم يُصِبْ موَضْعِ حاجته . أراد بهذا أن الضَّحَّاك طلبَ الظَّفَر والتوثُّب على المنازِل الرفيعة فلم ينل طِلَبتَه . والرَّجل من مُحارب هو الضَّحاك لأنه الضحاك بن قَيس الفِهْرى من فِهْر بن محارب بن مالك بن النضر بن كنانة . الصِّرْمة : الطائفة من اللَّبن الحامض يريد أنه كان من رَكاكة الحال ودنَاءة العيش بتلك المنزلة ثم تصدّى لطلب عَليَّات الأمور . وكان معاوية قد استعمل الضحاك على الكوفة بعد زِياد فلما ولى مَرْوان صار الضحاكُ مع ابن الزبير فقاتل مَرْوان يوم المَرْج مَرْج راهط فقتله مروان . وقوله : ثعلب بن ثعلب جَعَله نَبْزاً له . الحسن C تعالى سأل رجل عن الصَّحْنَاة فقال : وهل يأكلُ المسلمون الصَّحْناة ؟