- الصاد مع الحاء النبى صلى الله عليه وآله وسلم كُفِّنَ فى ثوبين صُحَارِيَّين وثوب حَبِرة .
صحر ثوب أصْحَرو صُحِارىّ ومُلاءة صَحْراء وصُحَارِيَّة من الصُّحرة وهى حمرة خَفِيَّة كالغُبْرة . وقيل : هو منسوب إلى صُحَار قرية باليمن . الحَبِرة : ضرب من البُرُود . كتب صلى الله عليه وآله وسلم لعُيينه بن حِصْن كتابا فلما أخذ كتابَه قال : يا محمد أتُرَانى حاملا إلى قومى كتابا كصحيفة المُتَلمَسِّ ! .
صحف هى إِحدى الصحيفتين اللتين كتبهما عمرو بن هِند لطَرفَة والمُتَلَمِّس إلى عامله بالبحرين فى إهْلاكهما وخيلهما أنهما كِتابا جائزة . فنجَّى المتلمس عَمَلهُ على الحزْم وهَرَبهُ إلى الشام وسارت صحيفتهُ مثلا فى كل كتابٍ يحمله صاحبهُ يرجو منه خيرا وفيه ما يسوءه . ومنه قول شريح C : ... فَلَيَأْتِيَنكّض غادِياً بصحيفة ... نَكدَاءَ مِثْلِ صحيفِة المُتَلَمِّس ... .
عثمان رضى الله تعالى عنه رَأى رجلاً يقطعَ سُمرة بِصُحَيْرات اليَمام فقال : ويحك ! إن هذا الشجَر لِبعَيرك وشاتك وأنتَ تَعْقِرُه ! ويِحْك ! ألست تَرْعَى مَعْوتَها وبَلَّتها وفتلتها وبَرمَتها وحُبلتها ؟ قال : بلى والله يا أمير المؤمنين ؟ ولست بعائدٍ ما حِييت .
صحر صُحَيْراَت اليَمَام : موضع وهو فى الأصل جَمْع مصغّر الصُّحْرة وهى جَوْبة تنجاب فى الحَرَّة تكون أرضاً ليِّنة تُطِيفُ بها حِجارة . واليمَام : شجر وضرب من طَيْر الصَّحْراء . المَعْوة : ثمرة النخلة إذا أدركت فشّبه بها المدِرك من ثَمر السَّمُرة . وقيل : الصوب بَغْوتَها وهى ثمرة السُّمُرة أول ما تخرج . البَلةَّ : نَوْرُ العضاه ما دام فيه بلل فإذا تفتل فهو فتلة