- النبى A حُزَّةً من سَوادَ بطَنْها .
شعن المُشْعَانّ : المُنتفْشَ الثائر الشّعر واشْعاَنَّ شَعْرُه . سواد البطن : الكِبد وقيل هو القلب وما فيه والرئتان وما فيهما . الأصل ايمنُ الله ثم تُصرِّف فيه بطرح النون والاقتناع بالميم فقالوا : ايم الله وُمِ لله وهمزتها موصولة . الحُزَّة : القطعة التى قُطِعتْ طولا . ذكر صلى الله عليه وآله وسلم فى خطبته يأجوج ومأجوج فقال : عِراضُ الوُجوه صغارُ العيون صُهْب الشِّعاف ومن كلِّ حَدَبٍ يْنسِلُون . ثم ذَكَر إهلاك الله إياهم فقال : والذى نَفْسِى بيده إنَّ دوابّ الأرض لتَسْمن وتَشْكَر شَكَرا من لُحومهم .
شعف أراد بالشِّعاف أعلى الشعر أو الرءوس أنفسها لأن الرأس شَعَفة الإنسان وشَعفة كلّ شىء : أعلاه . تَشْكَر : تمتلىء والشاة الشَكْرى الممتلئة الضَّرْع وشَكِرت الإبلُ والغنمُ : حَفَلت من الرّبيع وهى شَكَارى ومنه شَكِرَ فلان بعد ما كان بخيلا أى غَزُر عطاؤه . لما دنا منه A أبَىّ بن خلَفَ تناول الحَرْبَة فتطاير الناسُ عنه تَطَايُر الشُّعْر عن البعير ثم طعنه فى حَلْقه وروى : إن كعب بن مالك ناوله الحربة فلما أنْ أخذها اْنتَفَضَ بها انتِفاضةً تَطايُرَنا عنها تطاير الشَّعَارير عن ظَهْر البعير .
شعر الشُّعْر : جمع شَعْراء وهى ضرب من الذِّبان أزرق يقع على الإبل والحمير فيؤذيها أذىً شديداً وقيل : ذباب كثير الشعر كذُباب الكلب . والشّعَارِير : بمعنى الشُّعْر وقياس واحدها شُعرور ومنه قولهم : ذَهُبوا شَعارير بَقْنِذَحْرَة وشَعَارير بِقُذّاَن أى مثل هذه الذّبان إذا هُيّجت فتطايرت والشَّعارير أيضا : صغار القثَّاء لأنها شُعْر