- المِحْجنَ : عصا فى رأسها عُقّافة . أخذ ثمانين رجلاً من أهل مكة سَلَمْا . أىْ مستسلمين مُعْطِين بأيديهم يقال : رجل سلْم ورجلان سِلْم وقوم سِلْم . قال : ... فاتّقين مَرْوان فى القوم السلْم ... .
عمر رضى الله عنه لما أتِى بسيفِ النّعمان بن المنذر دعا جُبَيْر بن مُطعم فسَلحَّه إياه ثم قال له : يا جُبَيْر ممَّنْ كان النعمان ؟ قال : كان رجُلا من أشْلاَء قَنَص بن مَعَدّ .
سلح أى جعله سِلاَحه والسلاحُ : ما أعدتَه للحرب من آلة الحديد والسيف وَحْدَه يسمى سلاحا وعن أبى عُبيدة : السِّلاح ما قُوتل به والجُنّة ما اتقى به . الأْشلاَء : البقايا يقال : بنو فلان أشلاء قى بنى فلان أى بقايا فيهم والشِّلْو : البقية فى اللحم وأشلاء اللجام : التى تقادمت فدق حديدُها وَلاَنَ فليس على الفرس منه أذى . وقد ذكر الزُّبير بن بكّار من ولد معّد بن عدنان نِزار وقضَاعة وعُبيد الرمّاح وقنَصاً وقَنّاصة وجُنادة وَعْوفا وحبيباً وسَلْهماً . وقال : وأما قَنص بن مَعد فلم يبق منهم أحد ومنهم كان النعمان بن المنذر الذى كان بالحيرة وقد نسُبوا فى لخْمَ وأنشد للنابغة ينسبُ النعمان إلى معَد : ... فإن يرجع النّعمان يفرح ونبتهجْ ... ويأت مَعَدّا ملكُها وربيعُها ... .
وكان جُبير أنسبَ العرب للعرب وذلك أنه كان أخذ النسب عن أبى بكر رضى الله تعالى عنهما . إن وَليدةً له يقال لها مرجانة أتت بِوَلدِ زِنا فكان يَحْمِله على عِاتِقه ويَسْلُتْ خَشَمَه .
سلت أى يمسح مُخَاطه . وأصل السَّلت القطْع والقشر وسَلَتُّ القَصْعة لَحَسْتها . ومنه : إن عاصم بن سفيان الثَّقفىّ حَدَّث عمر رضى الله عنهما بحديث فيه تشديد على الوُلاة فقال عمرُ عَلىَ جبهته : إنا لله وإنا إليه راجعون مَنْ يأخذها بما فيها ؟ فقال سلمان : من سَلتَ الله أنْفَه وأْلزَقَ خَدَّه بالأرض