- لعن السَّلتْاءَ والمَرْهَاء .
سلت هىَ التى لا تَختْضَب ولا تكتحل وقد سَلَتَتْ سَلْتَا ومَرَهَتْ مَرْهاً من السَّلتْ وهو القَشْر . ومن قولهم : رجل مَرِهُ الفؤاد أى سقيمهُ ذاهبُه . من تَسَلَّم فى شىء فلا يصرفْه إلى غيره .
سلم سلف هو الذى أسْلَم أى أسلف دراهَم فى تَمْرِ فَتَسَلَمّها أى أخذها فليس له أن يصرف التمر إلى الزبَّيب فيقول للمسلم : خُذْ زبيباً مكان التمر وكذلك ما أشْبَهه . بكْت بنْتُ أُمِّ سَلَمة على حمزةَ رضى الله عنهما ثلاثة أيام وتَسَلَّبَتْ فدعاها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأمرها أنْ تَنَصَىَّ وتكْتَحِل .
سلب تَسَلَّبَتْ : لبست السِّلاب وهو سواد المِحدّ . وقيل : خِرْقة سوداء كانت تُغَطِّى رأسَها بها والجمع سُلب قال ضَمْرة بن ضمرة ... . هل تَخْمِشن إبلى علىَّ وجوهها ... أو تعِصَبّن رُءوسها بِسلاَب ... .
وتنَصَّت المرأة إذا سَرَّحَتْ شعرها ونَصَّتها الماشطة ونَصَتْها تنصوها أخذ الفعل من الناصية وإنْ كان التسريحُ لسائر شَعْر الرأس لأنّ الناصية الناصية فُنزلَتْ منِّزلةَ جميعه . اللهم اسق عبد الَرحمن بن عوف من سليل الجنة وروى : من سَلْسَل الجنة .
سلل السَّلِيل : الشراب الخالص كأنَّه سُلَّ من القّذى حتى خلص . والسَّلْسَل والسَّلسْال والسَّلاِسل : السَّهْل فى الَحْلق . طاف صلى الله عليه وآله وسلم بالبيت يستلم الأحْجار . وروى : الأركان بمْحَجنة .
سلم اْستَلَم : افتعل من السَّلِمة وهى الحجر . وهو أنْ تتناوله وتعتمده بلمس أو تقبيل أو إدراك بعصا ونظيره إستَّهم القومُ إذا أجالوا السِّهام . واْهَتَجَم الحالبُ إذَا حلب فى الهَجْم وهو القَدَح الضَّخْم