أي لا ترِقّوا للنَّصارىولا ترحموهم . قال ... ولو أننى اْسَتْأوَيْتُه ما أوى ليا ... .
وهو من الإيواء ; لأن المؤوى لا يخلو من رقَّةٍ وشَفَقَةٍ على المؤوَى . ومنه الحديث كان يصلى حتى نأوى له . المُفْدمَ من الصِّبْغ المُفْدمَ وهو المُشْبعَ الخاثر . والمعنى بذُلّ شديد محكمُ مبالغ فيه . ابن عمر Bهما صلاةُ الأَوَّابيَن ما بين أن يَنْكَفِتَ أهْلُ المَغْرب إلى أن يثُوب أهل العشاء .
أوب وهو التوَّابوان الرَّاجعوان عن المعاصي . والأوْبُ والتوب والثَّوبْ أخوات . اْنكفاتهم انكفاؤهم إلى منزلهم . وهو مطاوع كفت الشىء إذا ضمه ; لأن المنكفىء إلى منزله منضمّ إليه . وثُؤوبُهم عودهم إلى المسجد لصلاة العشاء . والمعنى الإيذان يفضل الصلاة فيما بين العشاءين . معاوية رضى الله عنه قال يوم صفّين آها أبا حفص ! ... قد كان يعدك أَنْباءٌ وَهَنْبَثَهٌ ... لو كنت شاهدها لم تكثر الخُطْبُ ... .
أوه هي كلمة تأسف وانتصابُها على إجرائها مجرى المصادر . كقولهم ويحا له ! وتقدير فعل ينصبها كأنه قال تأسفا على تقدير أتأسَّف تأسّفا . الهنبثة إثارة الفتنة وهي من النبث والهاء وزائدة . يقال اللأمور الشداد هنابث يريد ما وقع الناس فيه من الفتن بعد عمر Bه . وهذا البيت يعزى إلى فاطمة . الأحنف كتب إليه الحسين Bه فقال للرسول قد بَلَوْنَا فلانا وآل أبي فلان فلم نجد عندهم إِيآلة للملك ولا مكيدة في الحرب .
أول آل الرعية يَؤُولها أولا وإيالاً وإيالة أحَسْن سياستها . وفي أمثالهم ... قَدْ أوُلنْا وإيل عَلَيْنَا . وإنما قلبت الواو ياء في الإيالة لكَسْر ما قبلها وإعلال الفعل كالقيام والصيام . لا تَأْوِى في زوة . من كل أَوْب في حس . أُسْنى في أس