- الزاى مع الفاء النبى صلى الله عليه وآله وسلم صنع طعاماً فى تزويج فاطمة عليها السلام وقال لبلال : أدْخِلِ الناسَ علىَّ زُفّةً زُفّةً .
زفف أى زُمرة بعد زُمْرةٍ سمَّيت لزفيفها وهو إقبالها فى سرعة . ابن عمر رضى الله عنهما إن الله أنزل الحق لُيذْهِبَ به الباطَل ويُبطل به اللعب والزَّفْن والزّمارات والَمزَاهِر والكِنّارات .
زفن الزَّفْن : الرَّقص وأصله الدَّفع الشديد والرّكل بالرجل يقال : زَبَنَة وزفنة وناقة زَبُون وزَفُون إذ دفعت حالبِهَا برِجْلها عن النضر . وفى حديث عائشة رضى الله تعالى عنها : قدم وفُد الحبشة فجعلوا يَزْفُُنون ويلعْبون والنبى صلى الله عليه وآله وسلم قائمٌ ينظر إليهم فقمتُ أنا مستترةً خَلفْهَ فنظرتُ حتى أعييتُ ثم قعدتُ ثم قمتُ فنظرتُ حتى أعييتُ ثم قعدتُ ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قائمٌ ينظرُ فاقْدُروا قَدْرَ الجاريِة الحديثة السنّ المشتهية للنظر . أى قِيسوا قياسَ أمرها وأنها مع حداثتها وشهوتها للنَّظر كيف مسَّها اللغوبُ والإعياء رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم قائمٌ ينظرُ لم يمسّه شىء من ذلك . الزَّماَّرَةَ : ما يُزمَّرُ به كالصفَّارة لما يُصْفَر به والقَدّاحة لما يُقْدحَ به . الِمزْهَر : المعزف من الازدهار وهو الجَذَل يقال للجذلان : مُزْدِهَر وَمزْدَحِر لأنه آلة الطرب والفرح ولازدهار : افتعال من الزّهرة وهى الحُسْنُ والبَهْجَة لأن الجَذْلان مُتَهّلل الوجه مُشْرِقُه . الكنَّارة : العودة وقيل . الطّنبور وقيل : الدُّف وقيل : الطبل وهى فى حسبان أبى سَعِيد الضَّرير . الكِبارات : جمع كِبار جمع كَبر كجمل وجِمال وجِمالات وهو الطبَّل . وقيل هو الطَّبلُ الذى له وَجْهٌ واحد . ويجوزُ أن يكوَن الكنّارة من الكَرِاَن على القلب وهو العود والكَرِينة : المغنيّة