- فَتْح النون وكسرها والعين مكسورة ليس إلاّ لئلاَّ يلتقى ساكنان والباء مزيدة مثلها فى كفى بالله . ذكر أيُّوب عليه السلام فقال : كان إذا مرّ برجلين يَتَزَاعمان فيذكران الله رَجعِ إلى بيته فيكفّر عنهما .
زعم أى يتحّدَثِان بالزَّعمات وهى ما لا يُوثقُ به من الأحاديث ومنه قولهم : زَعُموا مطيةُ الكذب . وقال أبو زيد : رجل مزاعم لمن لا يُوثق به من الشاةِ الزَّعُوم وهى التى يجهل سمنها . فيذكران الله أى على وجه الاستغفار وهى صفة المُؤْمن إذا فَرّط . قال الله تعالى : وَالذَّيِنَ إذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفْسَهُمْ ذَكَرُوا الله فَاْسَتْغفْروُا لذُنُوبِهْم . عَمْرو بن ميمون C تعالى إِيَّاكم وهذه الزَّعانيف الذين رغَبِوا عن الناس وفارَقوا الجماعة .
زعنف قال المُبردَ : الزَّعِاَنف : أصلها أجنحة السَّمَك فقيل للأدعياء : زعانف لأنهم التصقوا بالصميم كما التصقت تلك الأَجنحةُ بعظَم السمك . وأنشد لأوْسِ بن حَجَر : ... فما زال يَفْرىِ البيدَ حتى كأنَما ... قَوَائِمُه من جِانَبيْه الزعانِفُ ... .
والواحدة زِعْنِفة والياء فى الزعانيف إشباع كسرة وأكثر ما يجىء فى الشعر . يَزْعَبُها فى عذ . زعيم فى ذم . الزاى مع الغين حُمَة زُغر فى زو