الصرف وتركه . ومنهم من يضمُّ ميمه فيخرجه على زنة عنكبوت . أقْوال جمع قيْل . وأصله قَيْل فَيعْل من القول فخذفَتْ عينه . وأشتقاقه من القول كأنه الذى له قَوْل أى ينفذُ قَوْله . ومثله أموات في جمع ميت . وأما أقيال فمحمول على لفظ قَيْل كما قيل أريْاح في جمع ريح ; الشائع أَرْواح ; ويجوز أن يكون من التقّيل وهو الاتِّباع كقولهم تُبّع . العباهلة الذين أُقرُّوا على مُلكهم لا يزالون عنه من عَهْبلهُ بمهنى أبهله إذا أهمله العينُ بدلٌ من الهمزة كقوله ... أعنْ توسمَّتَ من خَرْقَاءَ منْزلةً ... ماءُ الصَّبابة من عَيْنَيْك مَسْجُوُم ... .
وقوله والله عن يشُفْيِك أغنى وأوسع . وعكسه أُفُرة عُفُرَّة وأُباب في عُباب والتاء لاحقةٌ لتأكيد الجمع كتاء صياقلة وقشاعمة . والأصب عباهل . قال أبو وَجْزة السَّعْدي ... عباهلٍ عَبْهَلَها الُوَّرُاد ... .
ويجوز أن يكون الأصل عباهيل فحذفت الياء وعوِّضت منا التاء كقولهم فرزانة وزنادقة في فرازين وزناديق وحذف الشاعر ياءها بغير تعويض على سبيل الضرورة كما جاء في الشّعر المرازبة الجحاجح . وان يكون الواحد عُبْهولا ويُؤنِّس به قولهم الُعْزهُول واحدُ العزاهيل وهي الإبل المهملة . ويجوز أن يكون علما للنسب على أن الواحد عَبْهلىُّ منسوب إلى العَبْهَلة التي هي مصدر وقد حذفها الشاعر كقولهم الأشاعث في الشعاعثة . التيعة الأربعون من الغنم وقيل هي اسم لأدنى ما تجب فيه الزكاة كالَخْمَس من الإبل وغير ذلك وكأنها الجُمْلةُ التى للسعاة عليها سبيل . من تاع إليه يتيع إذا ذهب