الراء مع الياء النبىّ صلى الله عليه وآله وسلم مَرّ بقوم يَرْبعُون حجراً ويروى : يَرْتَبعون فقالوا : هذا حجر الأشداء فقال : ألا أُخِبركم بأَشدّكم ؟ مَنْ مَلَكَ نفسه عند الغضب . وروى : مر بناس يتَجَاَذَوْن مِهْراساً فقال : أتَحْسِبوُن الشّدَّة في حَمْل الحجارة ؟ إنما الشدة أن يمتلىء أحدُكم غيظاً ثم يغلبهَ .
ربع رَبْعُ الحجر وارْتِبَاعُه وإِجْذَاؤُه : رفعهُ لإظهار القوة وسمى الحجر المربوع الرَّبيعة وَالُمجذّى . وفي أمثالهم أثقل من مُجْذَى ابن رُكاَنة وهما من ربَعَ بالمكان وجَذَا فيه ; إذا وقف وثَبت لأنه عند إشالتَه الحجر لا بُدَّ له من ثبات واستمكان فى موقفه ذلك . والتّجاَذِى : تفاعُل من الإجْذَاء أىْ يجُذى المهراسَ بعضهم مع بعض هذا ثم هذا ومنه حديث ابنِ عَباَّس رضى الله عنهما : إنّهَ مَرَّ بقومٍ يتجاَذْون حَجَراً وروى : يُجذوُن فقال : عمّال الله أقوى من هؤلاء . والمِهْراس : حجر مستطيل منقور يُتوَضّأ منه شبيه بالهاوون الذي يُهْرسِ فيه واَلْهرسُ : الدّقَ الشَّديد . في صلح أهْلِ نَجْران : ليس عليهم رُبّيَّة ولا دم .
ربا سبيلها أن تكون فعُوُّلة من الربّا كما جعل بعضهم السّريّة من السَّرْو وقال : لأنها أَسْرى جَوَارِى الرجل . وعن الفرَّاء : هى رُبْيَة وشبهُها بحُبْيةَ حيث جاءت بالياء وأصلها واو . أسقط عنهم كلَّ رِباَ ودم كان عليهم في الجاهلية . إنَّ مسجَدُه صلى الله عليه وآله وسلم كان مِرْبَدَاً ليتيمين في حِجْر مُعاذ بن عَفْرَاء فاشتراه منهما مُعَوّذ بن عَفْراء فجعله للمسلمين فبناه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مسُجْدِاً .
ربد المرِبْد : المكان الذى تُرْيَدُ به الإبل أى تحبَس ومنه مِرْبدَ المدينة والبَصْرَة