كان صلى الله عليه وآله وسلم يُصيب من الرَّأْس وهو صائم .
رأس هذه كناية عن التقبيل . عمر رضى الله عنه عن أذينة العَبْدىّ : حَججْتُ من رأس هّرٍ وخَارك أو بعض هذه المزالف فقلت لعمر : مِنْ أين أَعتْمر فقال : إيت عليّاً فسله فسألته فقال : مِنْ حيث ابتدأت . رأس هِرّ وخارك : موضعان من ساحل فارس يرابط فيهما . المزالف : بين البرّ وبلاد الريف الواحدة مَزْلَفة . الُخدْرِىّ رضى الله عنه بنى ابنُ أخٍ لى أياَم أُحُد فاستأذّنا له النبى صلى الله عليه وآله وسلم فأذن له فجاء فإذا هو بامرأته بين باب الدار والبيت . فسدَّد الرمحَ نحوها . فقالت : لا تعجل وانظر ما على فِراشك فإذا رَئىُّ مثلُ النّحْىِ فانَتظَمَه بِسنَانهِ فماتا جميعاً .
رأى هو الحيّة العظيمة سُمّى بالرئى الذي هو الجِنّى من قولهم : معه رَئىّ وتابعه ; لأن في زعماتهم أنه من مَسْخِ الجن ولهذا سَمّوْه شَيْطاناً وحُباَباً وجاناً وهو فَعِيل أو فَعول من رَأى ; لأنهم يزعمون أن له رأياً وطباً ويقال فلان رَئىّ قومه أى صاحب الرأى منهم وَوَجْهُهُمْ وقد تكسر راؤه لإتباعها ما بعدها فيقال : معه رِئِىّ كقولهم : صِلِىّ ومِنْخِر . فرأب الثّأى في سح . رئتىْ فى بج . أرأيتمونى فى رع . ترأمه فى زف . رأْى عين فى عف . واجعلوا الرأس رأسين فى فر . يرمى فى اك . ورأفة في دح . لا أراني . وإلا رأيتُك فى خش . أرأيتُك في عد أراك فى لق