خالد Bه لما أخذ الراية يوم مُؤْته دافع بالناس وخاشى بهم . وروى : رافع . دفع دافع من الدَّفْع بمعنى التَّنْحية . ورافع . من قولهم : رفع الشيء إذا أخذوه وأحرزه . وخاشى : من الخشْية ; والمعنى أنه نحىَّ المسلمين عن القتال وصدَّهم عنه وحاذَرَ عليهم منه ; وكأنّ مجيء هذه الأفعال على " فاعل " فائدتُه أنه ظاهرَ غيره على ذلك مبالغةً في الإبقاء عليهم . أسر Bه من بني جذيمة يوم فَتْح مكة قوماً فلما كان الليل نادى مناديه : من كان معه أسير فَلْيدُافِّه . دفف وروى بالتخفيف وبالذال المعجمة مع التثقيل ; ومعنى الثلاثة : فليُجْهزِ عليه . ومنه حديث أبن مسعود Bه : إنه دَافَّ أبا جهل يوم بَدْر . وروى : أقْعصَ ابنا عَفْراء أبا جهل وَذَّففَ عليه ابن مسعود . المراد : أحرضاه وأجهز هو عليه وأصلُ الإقعاص : إعجُال القَتْل . شُريْح C كان لاَيُردًّ العبد من الادفان ويردُّه من الإباق البات . قفال ابوزيد : هو أن يروغ من مواليه اليوم أو اليومين ولايغيب من المصر . وهو افْتِعالَ من الدَّفْن ; لأنه يدفن نفسه أي يَكْتُمها وعبدُ دَفُون وفعله الدَّفَان . دفن وأما الإباق فهو أن يغَيب من المصر ويَهْربُ . الباتّ : الذي لاشُبْهة فيه وهو من اليمين الباته وهي المنطقعة عن علائق الشروط وقَدْ بتَّت بتُوُتاً . عكرمة C قال في قوله تعالى يَوْمَ يُدَعُّونَ إلى نار جَهَّنمَ دَعّاً يُدْفَرونَ دَفْراً