دَفْواء إذا انصَّب قرْناها على طرفيْ عِلَباوَيْها ومن ذلك شجرة دَفْواء ; وهي العظيمة الطويله الفروع والأغصان الجَثْلة الظَّلِيلة . سمى المنوط به بالنَّوْط ; وهو مصدر ثم جمع ; ومنه قولهم : لِمزْوَد الراكب الذي ينَوُطه : نَوْط . قال له صلى الله عليه وآله وسلم أعرابيّ : يارسول الله ; هل في الحنة إبل ؟ فقال : صلى الله عليه وآله وسلم : نعم تَدِفّ بركبانها . أصل الدَّفيف من دفَّ الطائر ; إذا ضرب بجاحيه دَفّية في طيرانه على دفف الآرض ; ثم قيل دفّت الإبل إذا سارت سَيْراً لينا . ومنه حديث عمر Bه : إنه قال لمالك بن أوْس : يامالِ ; إنه قَدْ دفَتَّ علينا من قومك دافَّة وقد أمرنا لهم برضْخ فاقْسمه بينهم . هم القوم يَسِيُرون جماعة . وعدى دَفَّت بعلى على تأويل قدَمِ وورَد . ومنه حديث سالم Bه : إنه كان يلي صدقة عمر فإذا دَفَّتْ دَافَّةُ الأعراب وجهَّها أو عامتها فيهم وهي مسَّبلة . دفع من عرفات العنق فإذا وجد فَجْوة نَصَّ . أي ابتدأ السَّيَر من عرفات وحقيقته دفع نفسه منها ونَحَّاهَا . وانتصابُ دفع العنق كانتصاب الَخيْزَلَي والقَهْقري في قولهم : مشى الْخيَزلَي ورجع القَهْقَري في أحد الوجهين والعنق : السير الفسيح . الفَجْوة : المتّسع من الأرض يقال : بين دور آل فلان فَجْوة . النَّصُّ : من نص البعير في السير إذا رفعه ولايقال منه فعل البعير