الآنصار ; لأن أكثَر فقهاء الصَّحابة فيهم ; منهم معاذ بن جبل وأُبَّي بن كعب وزيد بن ثابت وغيرهم Bهم . سمع رجلا في المسجد يقول : من دعا إلى الجمل الأحمر فال : لا وجدت لاوَجَدْت أراد من أَنْشدَه فدعا إليه صاحبه وإنما دعا كراهية النّشْدَان في المسجد . إنما كان أكثر دعائي ودُعاءُ الأنبياء قَبْلى بعرفات لا إله إلا الله وحده لاشريك له له الُملْكُ وله الحمد وهو على كل شيء قدير . إنما سمى التهليل والتمجيد دعاء ; لأنه بمنزلته في استيجاب صُنْع الله وإنعامة . ومنه الحديث : يقول الله : إذا شغل عَبدْي ثناؤُه علىّ عن مسألته أعطيتُه أفْضَلَ ما أعطى السائلين . دعاء الأنبياء يحوز فيه الرفع على تقدير حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه . عمر Bه وصفه عمر بن عبدالعزيز فقال : دعامة للضَّعيف مُزْمِهرُّ على الكافر . شبَّهه في تقويته الضغيف بالدِّعامة التي يُدْعَم بها . المُزْمَهرّ : الغَضُوب الذي تًزْمَهّر عيناه أي تحمْرَّان من شدة الغضب من قولهم : دعم ازْمَهرَّت الكواكب إذا لمعت وزهرت والميم مزيدة . كان يقدم الناس على سابقتهم في أعْطِياتهم فإذا انتهت الدَّعوة إليه كبر . هي المناداةُ والتسمية وأن يقال : دونك يا أمير المؤمنين يقال : دعوت زيدا دعاء إذا ناديته ودَعَوْتُه زيداً إذا سميته به . دَعَج في بر . أديعْجِ في مع . المُدَاعَسه في رض . الدَّعْوة في سح . دعابة في كل .
الدال مع الغين .
النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال للنساء : لا تُعَذَّبْن أولاد كنَّ بالدَّغْر