حول الحوّل : ذو التصّرف والاحتيال . والقلب : المقلب للأمور ظهرا لبطن ولحوق ياء النسبة للمبالغة . كُبَّة النار : معظمها والبيت لحسّان . عائشة Bها : تزوَّجنى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلى حَوْف فما هو إلا ان تَزَوَّجَنى فألَقْى على الحياء .
حوف هو بِقيرة يلبسها الصبّي ; قال : ... جارية ذات حر كالنَّوف ... مُلَمْلمٍ تَسْتُره بحوْف ... .
ابن عبدالعزيز رحمهما الله قدم عليه وفد فجعل فتى منهم يَتَحُّوسُ في كلامه فقال : كبِّروا كبَّروا ! فقال الفتى : يا أمير المؤمنين ; لو كان بالكَبِر لكان بالمسلمين من هو أسنّ منك .
حوس هو تفعل من الأَحْوس وهو الشجاع اي يتشجع في كلامه ولا يبالى وقيل : يتردد ويتحّيل ; من قولهم : ما زال يتحّوس حتى تركته . قال : ... سر قد أنى لك أيها المتحوس ... .
كبروا : أى اْجعَلوا متكِّلمَكم رجلا كبيرا مُسنّاً . قتادة C أن تَسْجَد بالآخرة منهما أحرى ألاّ يكون في نفسك حَوْجَاء .
حوج هي الريبة التى يحتاج إلى إزالتها . يقال : ما في صدرى حَوجْاء ولا لَوجْاء . قال قيس بن رفاعة : ... من كان في نفسه حَوْجَاء يطلبُها ... عِنْدى فإنى له رَهْنٌ بإصْحَار ... أُقيُم نخَوْته إن كان ذا عوجٍ ... كما يقِّوم قَدِحَ النَّبْعِة الْبارَى ... .
يريد من كان له ريبة في أمرى يطلب عندى إزالتها فأنا مزيلها