أبا هريرة فيدخل فيجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مشغولا ; فجئنا والصلاة قائمة فدخل أبو هريرة والناس ينظرون إليه في الصلاة ; فتشايره الناس وشهر وتأخرت أنا حتى صلَّى . الانْحِياش : مطاوع الحَوْش وهو النفِّار . قال ذو الرمة : ... وبيَضَاء لا تنْحاش منَّا أُمُّها ... إذا ما رأتْنا زِيلَ مِنْها زَوِيُلها ... .
أربت به : اْحتَلتْ به . الإْربة : الحيلة . قطّ : فيما مضى كعْوض وأبدا فيما يستقبل ويقول : ما فعلت ذلك قط ولن أفعله عوض ; وبناؤه من حيث انه وجبت إذا إضافته إلى صاحب الوقت أضيف إليه قبل وبعد فلما انقطع من الإضافة بنى على الضم كما بنيا . تشايروه : تراءوا شارته أي هيئته وهذا يُؤْذن بأنّ ألف الشارة عن ياء . وقد روى أبو عبيدة : إنه لحسن الشّوْرة بمعنى الشارة فهما لغتان . والصحيح أن إسلام عمرو وتقدّم إسلام ابي هريرة أسْلم عمرو مع خالد بن الوليد سنة خمس وأبو هريرة سنة سبع . معاوية بن ابي سفيان Bهما لما احتضر قال لبنت قرظة : اند بيتى . فقالت : ... ألا أبكيه ألا أبكيه ... ألا كل الفتى فيه ... .
فقال : لا بنتيه : قلِّبانى وقال : إنكما لُتَقلَّبانَ حُوَّلاً قَلبَّا وإن وُقىّ كُبّة النَّار . وروى حوليا قٌلَّبِياً إن نجا من عذاب الله غدا ثم تمثل : ... لا يبعدنّ ربيعة بن مُكَدَّم ... وسقى الغْوَادى قْبره بذَنُوب